تراه يعمل بصمت ، يتابع كافة قضايا مدينته صيدا ووطنه لبنان بكل اهتمام لا يدخر جهداُ في سيبل جعل مدينة صيدا تبدو في أجمل حلتها بين المدن اللبنانية ورفع اسم لبنان علمياً بالمحافل العالمية ، وعضو فعال في إغاثة الشعب السوري وفلسطينو سوريا في لبنان ولا يألو جهداً في ذلك ، إنسان حليم بطبعه وهو يعبتبر نفسه فرعاً ولكنه في الحقيقة هو الأصل .
إنه مثل ٌ ينطبق بكل المقاييس على إنسان ظل يحترق كالشمعة لينشر الضياء والنور على الآخرين كزهرة تذبل ، ليمدهم بأريج المعرفة والعلم والفكر ، دخل إلى ميدان التعليم شاباً يافعا فأخلص النية وشحذ العزيمة إنه إنسان يختصر كافة المعاني في اسم واحد كامل إنه الاستاذ كامل كزبر بكل ما يحمل هذا الاسم من انسانية.
السيرة الذاتية :
أستاذ سابق ومدير مدرسة الإيمان – مفوض كشافة الفاروق وعضو بلدية صيدا- نائب رئيس إدارة ونادي فوربي الرياضي –عضو لجنة التنسيق للشبكة المدرسية لصيدا والجوار – عضو مؤسس في جمعية التنمية والنهوض الاجتماعي أنتج - عضو اتحاد المعلمين العرب – وأخيراً رئيس شبكة المؤسسات الإغاثية
من مواليد صيدا متزوج من وله أربعة أولاد مجاز جامعي .
لم أعتد في مسيرة حياتي المدح لأحد لكنني أحببت أن أسطر هذه العبارات كعربون محبة وشكر لهذا الرجل الصادق والمتواضع والمميز والخلوق فقد بذل كل جهدٍ لمساعدة المحتاجين فكم من دمعة كفكفها ومن بسمة ردها إلى الشفاه ومن دفء لجسدٍ مقرور فلك مني كل الحب والتقدير لما قدمت وتقدم من جليل العمل وعظيم الصنع حتى بت مضرب المثل في الأنسان كل الإنسان .
الأستاذ كامل كزبر لك منا التحية وقد نلت بجدارة لقب ( أستاذ فوق العادة) وقد كنت خير من تمثل في
قوله تعالى ( وقل أعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) والله لمتقنٌ عملك .
وسيم وني