بين يوم الفالنتاين والسياسة أليست هناك علاقة ..؟!

بقلم: حامد أبوعمرة

ومن العجائب في حياتنا ..عندما نجد الكثير من الرجال ِ منهم من يسب زوجته.. أو يقبّحها ..ومنهم من يضربها بالنعال ِ..وفجأة ينقلب مثل أولئك رأسا على عقب ٍ كما ينقلبُ سمٌّ زُعافٌ إلى دواء ِ شاف .! فنجد قلوبهم تنبض بكل رقة ومحبة، وتهفو بالحنان والدفء والشوق، بل تصل تلك العدوى الحميدة ، لألسنتهم التي تكتسي بعذوبة صافية ونعومة في القول مع زوجاتهم ،كما تكتسي الأشجار اللون الأخضر ..! ولو سألناهم.. ما الذي جرى لكم اليوم أيها القوم..؟!! لقالوا لنا بكل ازدراء ..اليوم.. يوم الحب يا جاهل ..! سبحان الله يحتفون بيوم واحد ٍ أسمَوه ..يوم الفالنتاين.! ،و يخالفون قول الحق سبحانه، طوال العام وهو القائل في كتابه العزيز :" وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" - سورة النساء آية 19 ،ولا يعملون بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم والذي قال في الحديث المتفق عليه ،و الذي رواه أبى هريرة رضى الله عنه، قال رسول الله صلى الله علية وسلم قال استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع, وان أعوج ما في الضلع أعلاه, فان ذهبت تقيمه كسرته, وان تركته لم يزل أعوج, فاستوصوا بالنساء))
وتلك هي أحوال السياسة ،والساسة في أيامنا اليوم ..!!
بقلم /حامد أبو عمرة