بعيدا عن التسييس وبعيدا عن التجاذبات السياسية التي يحاول البعض من خلالها تحويل قضية التعليم لقضية سياسيه لتصفية الخلافات وتحقيق مكاسب على حساب المطالب المحقة للمعلمين وعلى حساب تجهيل أبنائنا المشردين بالشوارع بفعل إضراب المعلمين والخشية من ضياع ألسنه الدراسية عليهم حيث أعلن وزير التربية والتعليم عن إمكانية تمديد العام الدراسي للتعويض على ألطلبه
من حق المعلمين التعبير عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية ووفق ما كفله القانون الأساس الفلسطيني ومن حقهم ألمطالبه بإنصافهم أسوة بغيرهم من موظفي الحكومة وان من حقهم ممارسة عملية التعبير الديمقراطي ضمن أطرهم النقابية والتعبير عن تطلعاتهم وذلك في سبيل عملية استنهاض العملية التربوية وتطوير قطاع التعليم في فلسطين .
إن قضية المعلمين هي قضيه إنسانيه اجتماعيه اقتصاديه تتطلب معالجة قضيتهم بمزيد من ألحكمه وسعة الصدر ،
ونأمل من دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله بالإفراج عن كافة المعلمين الذي تم اعتقالهم وتوقيفهم بحسب ما يعلن عنه وحتى لا يكون ذلك مجالا لمزاودة البعض ضمن محاولات التسييس لمطالب المعلمين ألاقتصاديه ، والعمل بقدر المستطاع على الإصغاء للمطالب المحقة للمعلمين وتلبيتها قدر المستطاع
هناك من يحاول استغلال قضية المعلمين الانسانيه الاجتماعية ألاقتصاديه لتمرير أجندات سياسيه في ظل الظروف الحالكة التي تمر فيها المنطقة العربية ونحن أحوج ما نكون للوحدة الوطنية ورص الصفوف
قضية المعلمين قضيه حق وواجب من المسئولين تجاه من علموهم وانشأ وهم وأخرجوهم للحياة وهم يتبوءوا مراكزهم اليوم فلا بد لهم من إنصاف المعلمين
ونحن على يقين أن دولة رئيس الوزراء وهو المعلم الأول والأكاديمي وشغل رئيس اكبر جامعه في الوطن جامعة النجاح وهي فخر الجامعات لن يتخلى أو يبخس حق المعلمين في مطالبهم المحقة وهي قضيته الأولى بصفته المدافع عن حق المعلم وهو المعلم ويدرك أهمية العلم والتعليم ويناصر المعلمين في حقوقهم ضمن الأصول والقانون
ونتمنى أن يكون هذا اليوم فاتحة للحل لقضية المعلمين وإغلاق هذا الملف لسد احد أهم الثغرات لمحاولات البعض التصيد وبث السموم مما يتطلب سرعة إنهاء قضية المعلمين المحقة والإفراج عن كافة من تم استدعاؤهم للتحقيق معهم.
بقلم/ علي ابوحبله