الرئيس السيسي ...ورؤية مصر 2030

بقلم: وفيق زنداح

دشن الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة رؤية مصر 2030 ...بحضور ممثلين عن الشباب والشخصيات العامة وكبار المتخصصين بمجالات العلوم والمهن المختلفة ....حول استراتيجية مصر للتنمية المستدامة ...والتي أعدتها الحكومة المصرية من خلال وزارة التخطيط وبعض الوزارات المتخصصة .....والتي شارك بصياغتها مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين والذين سيخطو بالدولة المصرية بخطوات ثابتة وراسخة نحو المستقبل .
استراتيجية طموحة تحدد ملامح مصر الجديدة ...وبكافة المجالات والتخصصات والمتطلبات التنموية ....الحياتية ..والاجتماعية للشعب المصري .
استراتيجية مصرية خالصة سيتحقق من خلالها وعبر اليات تنفيذها ...وعبر ما سيتوفر لها من امكانيات مادية وتقنية ....ومناخات استثمارية ...بيئية ....وقانونية..... وأمنية أحد طموحات الشعب المصري في التنمية المستدامة ..وتحقيق العدالة الاجتماعية .
استراتيجية ورؤية مصرية تواجه من خلالها كافة التحديات ...وما يحيط ويتداخل الواقع المصري من تحديات اقتصادية واجتماعية ..ومن خدمات تعليمية وصحية واسكانية .....بنية تحتية ...ومياه ...وعوامل تنموية شاملة .....لمواجهة ما يطرأ على الواقع من متغيرات سكانية مضطردة ..وارتفاع بنسبة البطالة ...ومواجهة انخفاض الموازنة العامة .
مصر التي تشهد العديد من المشروعات العملاقة لتحقيق التنمية الشاملة ...والتي تهيئ نفسها لتكون ملاذا أمنا للاستثمارات الخارجية ....من خلال استراتيجيتها التنموية التي ستوفر المزيد من فرص العمل للشباب وللمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة .
استراتيجية مصرية تستهدف ان تصل مصر الي افضل 30 دولة على مستوي العالم من خلال معدل نمو يصل الي عشرة بالمائة .
استراتيجية تنموية تؤكد أن بناء مصر الحديثة لن يتم الا بسواعد أبنائها ....وبخبراتهم ...ومن خلال قطاعاتهم الانتاجية المختلفة .
استراتيجية تنموية قام على اعدادها ...وتحديد خطوطها العامة والتفصيلية عدد كبير من الخبراء والمتخصصين الذين رسموا صورة المستقبل .....وما تحلم به الاجيال القادمة .
رؤية مصر 2030 استراتيجية تنموية مستدامة ....فيها من العناوين والتفاصيل والاهداف والاليات الكثير مما يمكن الحديث عنه ....وما يمكننا من الفخر والاعتزاز بهذه الارادة المصممة على تجاوز العقبات ...ومواجهة التحديات ...والنهوض بحال البلاد الي واقع أفضل .
لكنني ومن خلال متابعتي الاعلامية واطلاعي على بعض ما جاء بهذه الرؤية المستقبلية التنموية ...التي ستبقي محل فخر كل عربي ...وكل محب لمصر وشعبها ...وتقدمها .
أقف أمام عظمة قائد هذا البلد العربي الرئيس عبد الفتاح السيسي .... الذي أراد أن يوصل رسالته الوطنية المصرية الخالصة للداخل والخارج ....أن مصر ...ستبقي قوية بسواعد أبنائها ....وبشعبها الملتف لحمايتها ......وأنها قوية بمواردها ....وبعزيمتها المتجددة .....قوية بإصرارها ...وعدم اهمالها لدورها ومتطلبات فعلها التنموي بمعالجة تحدياتها ....والنهوض بمواردها واستثمار طاقات أبنائها .....وافساح المجال لكافة المستثمرين على أرضها للعمل والانجاز .....وتحقيق العائدات المادية المجزية ....التي قد لا تتوفر في أماكن استثمارية مماثلة
الرئيس السيسي الذي بدأ خطابه بصدق وأمانة ....وبمصداقية معهودة .....من خلال كافة لقاءاته وخطاباته ...أكد أن الدولة المصرية ...والحفاظ عليها ...ومواجهتها لكافة التحديات التي تستهدفها ...وتهدد وجودها الحقيقي ....لا زالت قائمة ...ولم تتوقف .....برغم الكثير من الانجازات والاهداف التي تحققت ...مؤكدا أنه لن يسمح بمرور تلك المخططات الهدامة ....ولن يحقق لها أهدافها..... من خلال ارادة المصريين وقدرتهم بالمحافظة على دولتهم .....ومواجهة مشاريع اسقاطها ....وعدم استغلال واستثمار بعض القضايا والتحديات ....وضعف بعض الخدمات ...ومعدلات الفقر والعشوائيات .
الرئيس السيسي شمل بخطابه العديد من القضايا وتفاصيلها وحتي بأرقامها ....كما وقال بأنه لا يجب الحديث عن مثل هذه الارقام .....كونها تخص الدولة المصرية ....لكنه يؤكد عليها حتي تكون الصورة واضحة ....والكلمات معبرة ....والمواقف صادقة .....وأن لا يكون هناك مجالا للمتحدثين دون علم ومعرفة ....من يرون ويحاولون خداع المواطن المصري .....من خلال أحقادهم وأهوائهم ومصالحهم الضيقة ......لإثارة الفزع ...واحداث الخوف ..وادخال الناس بالمجهول ...في ظل رؤية مصرية تنموية تبشر وتدلل على أن المستقبل ....وحتي السنوات القليلة القادمة.... قادرة على معالجة الكثير من التحديات والقضايا بصورة مباشرة وجذرية .....كما الكهرباء والمياه والاسكان ....وايجاد فرص العمل.... وتوفير البنية التحتية التي تساهم في توفير البنية الاستثمارية ....واستمرار تشييد المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعملاقة ....بصورة علمية ...ومن خلال جدوي اقتصادية ...ودراسات علمية ....تساعد القطاعات الشبابية علي اختيار مشاريعها ....وتمويلها من خلال القطاعات المصرفية والتي سيتحقق من خلالها العائدات المجزية .
الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي تحدث بعفويته ...وطيبته المعهودة ..كزعيم أمة ...ومحبا لهذا الوطن المصري ...ولشعبه ...قالها قولا فاصلا وحاسما (لا تستمعوا الا لكلامي ....أقولها لكل المحبين لمصر ).
الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمام ما تحدث به عن العديد من القضايا والتجربة الديموقراطية داخل مصر ....وأفاق المستقبل ...وما يواجه هذا البلد العربي الشقيق من تحديات الارهاب الاسود ....انما يؤكد ان مصر تسير على طريقها ... بعظمة شعبها ...وبما يميزها من خبرات متخصصة ......ومن قطاعات شبابية فاعلة ....ومن مؤسسات دولة لا زالت على اصرارها وتطورها .....بأن تنقل مصر وشعبها ....الي مراحل متقدمة من التنمية والتقدم .....وبمعدلات الدخل الافضل ....والقدرة الاقتصادية التي تلبي احتياجات المواطن والمجتمع .
الكاتب : وفيق زنداح