قيصر الضعفاء !.
أما قبل ..
قلبتم لنا ظهر المِجَنِّ !.
أما كان لنا وداع ......
.....................
رسالة

أنا لم أعد لأطيق تكرار الحكاية
كلّ يومٍ و السمُّ يسري في دمي
و أخاف كلَّ الخوفِ أنْ
تقف الدماءُ بمعصمي
و أمَلُّ تكرارَ الحكاية كلَّ يومٍ ،
من خلال النشراتْ
و بنو العروبة لم يعد كمثيلهم
بشرٌ تُراق دماؤهم
تسقي ذِئابَ الفلوات.....
و شيوخهم بالأمس كانوا يشجبونْ..
و اليوم هم يتبخترون
يتمايلون
و يـُنَدِّدون..
و صغارهم يتآمرون..
و نظامَنا هم يقلبون..
و يحولون بنفطهم
أقصى اليسار إلى اليمين..
و يُغَيِّرون بمكرهم
و يُبدّلون..
بل يخلعون و يسجنون..
و هناك إمريٌّ بواد الخِصبِ ،
عند حُدودهم
و تقرَّحتْ منه الجفون ..
فمتى يُـفَكُّ عِقاله و يعود يشدو بالدمِ ،
و يروح يلعب بين تلك الزَّهَرات..
يغدو يجوبُ سماءَهُ ،
ما بين طنجة َ و الفرات ْ..

رسالة شعر أحمد رمضان أبوخديجة - YouTube