وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يحذر من تقسيم سوريا

بقلم: علي ابوحبله

هي المؤامرة الامريكيه الصهيونية بالتواطؤ مع النظام العربي التي تهدف إلى تقسيم سوريا ، فقد دانت سوريا ، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التي حذر فيها من تقسيم سوريا، واعتبر بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية، أن هذه التصريحات تأتي “لإخفاء مسؤولية واشنطن عن الجرائم الإرهابية في سوريا”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية قوله، إن سوريا تدين “تصريحات وزير الخارجية الأميركي التي تجافي الواقع وتأتي في سياق التضليل لإخفاء مسؤولية بلاده فيما تتعرض له سوريا من جرائم المجموعات الإرهابية مؤكدة التصميم على المضي في دحر الإرهاب”. تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تأتي في سياق الاستعدادات التي تجري في شمال سوريا وجنوبها مقدمة للخطة الامريكيه التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تدرس خطه بديله في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التعاون على الانتقال السياسي للسلطة وذلك خلال استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ملمحا أن هذه الخطوة تنطوي على زيادة الدعم للمجموعات المسلحة

المخطط الأمريكي الصهيوني بالتواطؤ العربي تظهر للعلن ابتدءوا في احتلال العراق وتقسيمه وهم يتآمرون على سوريا وحربهم على اليمن واستهداف لبنان والضغوط على الفلسطينيين ضمن المؤامرة الامريكيه الصهيونية بالتواطؤ العربي خطوطها واضحة ومراميها واضحة ،ولكل المراهنين على ما يدعونه ثوره سوريه ، وحفاظ للمصالح بحرب اليمن وتهديد لوحدة لبنان ، إن هي إلا مؤامرة امريكيه صهيونيه بتنفيذ عربي يخضع في تحركاته لأوامر امريكيه صهيونيه أصبحت تتطلب موقف عربي لكل الشعوب العربية لإسقاط المتآمرين على امن ألامه العربية وعدم الاستسلام للمخطط الأمريكي الصهيوني لتهويد القدس والاستيطان في فلسطين وتقسيم سوريا واستهداف لوحدة اليمن ولبنان ضمن مخطط إسرائيل الكبرى ،فهل من صحوة عربيه تفشل المخطط الأمريكي الصهيوني ،

إن الولايات المتحدة الامريكيه وحلفائها وأدواتها الإقليمية تتحمل مسؤولية اندلاع الأزمة في سوريا واستمرارها وذلك من خلال مواصلتها دعم الإرهاب وعدم أداء دورها كعضو دائم في مجلس الأمن لفرض تطبيق قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة من جانب السعودية وتركيا اللتين تشكلان خزان التطرف في المنطقة والقاعدة الأساسية للإرهاب”.وان الدول الاقليميه ممعنة في حربها على اليمن والصراع على سوريا وتهديد الأمن والسلم الاجتماعي في لبنان ،

التصريحات التي أدلى بها جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أمام جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وقال فيها “ربما فات الأوان لإبقاء سورية موحدة إذا انتظرنا وقتا أطول قبل الجلوس على مائدة الحوار” هذه التصريحات تنطوي على مخاطر تنطوي على درجة كبيرة من الخطورة، وان هذه التصريحات تثير العديد من علامات الاستفهام حول ما يتم طرحه وما يحاك من مؤامرات تستهدف المنطقة برمتها وتهدد وحدة سوريا وكيانات عربيه .

تصريحات جون كيري حول الخطة البديلة التي تملكها الولايات المتحدة الامريكيه التي ستلجأ إليها أمريكا .، في حال فشل اتفاق وقف العمليات العسكرية المقرر تطبيقه ليل الجمعة السبت، فإن الاستنتاج وفق تصريحات جون كيري يفهم منها بأن “التقسيم” من بين هذه الخيارات، إن لم يكن أبرزها.

كيري لم يربط هذه “الخطة البديلة” بنجاح وقف إطلاق النار أو فشله، وإنما أيضا “إذا ما فشلت الجهود المبذولة لتشكيل حكومة انتقالية في سورية” التي أعلن كيري أنها ستتضح خلال شهر أو شهرين.؟

تقسيم سورية “يتصدر” ملامح الخطة البديلة الأمريكية إذ إن معظم النزاعات التي دخلت فيها واشنطن طرفا، بشكل مباشر أو غير مباشر، انتهت إلى التقسيم للفصل بين المقاتلين، مثل كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، وفيتنام الشمالية والأخرى الجنوبية، والتقسيم الطائفي العرقي للعراق، وكذلك السودان، ولا ننسى اوسيتيا الجنوبية التي انفصلت، أو فصلت عن جورجيا، وتقسيم أوكرانيا إلى غربية وشرقية، والأمثلة كثيرة.

هناك مخاطر تتهدد امن المنطقة برمتها في حال دخول قوات برية سعودية خليجية أردنية من الجنوب باتجاه الرقة ودير الزور شمالا، بحيث تلتقي مع قوات تركية تنطلق من الشمال، وتهدف إلى إقامة كيان سني في سورية الشرقية ومحاولة إقامة كيان مواز في الشرق بمساعدة القوات التركية،

وهذه المخططات تصطدم بالوعود الامريكيه للأكراد لإقامة دوله كرديه تمتد على طول الحدود السورية التركية والتركية العراقية وصولا إلى ديار بكر في تركيا وهو ما تعارضه تركيا .

إن سوريا مدركه لمخاطر المخطط الذي يتهدد وحدة سوريا وان الخطوة الاستباقيه للرئيس السوري بشار الأسد بإعلان عن موعد لإجراء الانتخابات لمجلس الشعب السوري في نيسان استنادا لموعدها وفق الدستور جاءت ضمن جهود سوريا لإفشال المخطط الأمريكي الصهيوني ولتفويت ألفرصه على المعارضة السورية المنضوية تحت لواء المخطط الأمريكي الصهيوني ضمن محاولات سوريا لإفشال كل المخططات التي تستهدف وحدة سوريا

ويأتي صدور القرار للرئيس السوري بشار الأسد لإجراء الانتخابات بينما تسعى القوى الدولية الرئيسية لوقف القتال في سورية، وتثبيت هدنة تكون مدخلا للحل السياسي. ووصف برهان غليون، في حديث مع "قدس برس"، الدعوة إلى انتخابات تشريعية بأنها "محاولة للالتفاف على العملية السياسية التي تدعمها موسكو وواشنطن".

وأشار غليون إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد اندلاع صراع جديد بين الرئيس بشار الأسد والقوى الكبرى، وأن الرئيس الأسد سيسعى لقطع الطريق من خلال إجراء انتخابات لاستخدام البرلمان الجديد لكي يعطيه شرعية ضد ما وصفه الإرادة الدولية، لكنها بوجهة نظر غليون محاولة لن تنجح وجاءت في الوقت الضائع".

على صعيد آخر رأى غليون، أن "الهدنة التي تم التوصل إليها بتوافق روسي أمريكي في سورية تمثل خطوة في الطريق الصحيح".

وأضاف: "هناك مشاكل كبيرة ستعترض اتفاق الهدنة، منها عدم وجود خطة للمراقبة والإشراف على تنفيذها، لكن أهميتها تكمن في وجود توجه دولي قوي من أجل إيجاد مخرج للأزمة الراهنة في سورية، التي أصبحت أزمة دولية بامتياز".

وأشار غليون إلى أن "روسيا حققت هدفها من تدخلها في سورية، بتأكيد نفسها قوة إقليمية في الشرق الأوسط لا يمكن تجاوزها، ولذلك فهي تتجه الآن لهدنة هي طرف أساسي فيها".وتوقع غليون "أن تواجه الهدنة محاولات لإفشالها من طرف النظام السوري، لا سيما في ظل تعدد الأطراف الدولية المتدخلة في الشأن السوري"، على حد تعبيره.

تصريحات غليون وغيره تدلل على مدى المؤامرة التي تستهدف سوريا وان اعلان الرئيس السوري عن اجراء الانتخابات لمجلس الشعب السوري هو شان سيادي سوري وهو حتما يقطع الطريق على كل الذين يحاولون التدخل في الشان السوري وهو تاكيد على وحدة سوريا ودعوه صريحه لكل المعارضين المنضوين تحت وحدة سوريا ان يشاركوا في هذه الانتخابات تفويتا للمؤامرة التي تستهدف تقسيم سوريا.

بقلم/ علي ابوحبله