هي صغيرة في العمر ،لما خرجت من المدرسة ، أسرعت على عجالة لمحل يبيع الورود والعطور ..أرادت أن تقدم هدية سغيرة لأمها .. كما أقرانها اللواتي يحتفلن بعيد الأم..اشترت وردة بيضاء ناصعة البياض ،و كعادتها في كل ِ عام ٍ،وضعتها بكل رفق ٍ وحنان فوق القبر ثم رجعت.. والدموع تنسابُ من مقلتيها بغزارة كما حبات المطر ..!
بقلم/ حامد أبو عمرة