أعداؤنا ، والذين هم يحاربون ديننا الإسلامي الحنيف منذ بزوغ فجره.. لما علموا أن الصدق طريق النجاة ،وبوابة الدخول إلى الجنة ..ولما ترجموا قول الحق سبحانه وتعالى : " مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"
أشاعوا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية..بأن الكذبَ مباحٌ بأول إبريل.. وأن تلك الكذبة من طرائفها أنها تساوي بين العظماء والصعاليك ،وبين الأغنياء و الفقراء ،وبين الملوك ِ والمماليك ..المصيبة أنهم قد أباحوا يوما واحدا في ذاك الشهر .. لكن الكثير منا اليوم في عالمنا العربي المعاصر ..إلا من رحم ربي لايلتزم بما أجازه الشرع ، في حالات الكذب.. ولكنهم أطلقوا العنان لألسنتهم فصاروا على نفس نهج ِ الذين يحاولون خرق سفينتنا ، ولكن الفرق هنا أن أولئك القوم من بني جلدتنا يكذبون طوال شهور ِ العام ..!!
بقلم /حامد أبو عمرة