قال بصوت ٍ ضعيف ..أن نفقدهن هن الأربعة في آن واحد ..فتلك كارثة كبرى ..ما أقسى تلك اللحظة، التي طمستهن واحدة ،تلو الأخرى ..لكن اليوم.. عاد الأمل يشرق من جديد ،حين استيقظ من نومه ،ورأى إحداهن قد رجعت ملآى، بعد خروجها من الأسر .. لم يصدق ما رأت عيناه ،فرك عينيه بأصبعه ..لكنها كانت تقف شامخة على استحياء على مدخل البيت ..ولأنهن أصبحن اليوم من الغوالي ..حملها بسرعة، ووضعها في غرفة المطبخ على مقربة من شقيقتها التي أوشكت على الشح ،والإفراغ الكامل ..خوفا عليها من السرقة أو الضياع ..قال في قرارة نفسه، والابتسامة تملأ وجهه، مرحبا بك ِ يا جرتي العزيزة نورت الغاز من جديد ..!!
بقلم /حامد أبو عمرة