ومن الغرائب في أيامنا ..عندما يحتفل العالم أجمع ، بيوم العمال ..إلا في بلادنا فنحن نحتفل فقط بالوقوف على أطلال البطالة وتجرع مرارة الحصار ،وويلات انقطاع الكهرباء .. فإذا كان سيدنا سليمان عليه السلام عندما تفقد الطير، ولم يجد الهدهد قال ..مالي لا أرى الهدهد..؟! لكن الهدهد قد جاء من سبأ بنبأ.. فأين نحن اليوم من الذي يتفقدنا ،ويتفقد أحوالنا من بعد الله سبحانه ..سواء أكنا بوما أو غربانا.. وقد جئنا من سبأ وتونس وحلب والبصرة وبورما بأنباء ٍ عظيمة..؟!!
بقلم /حامد أبوعمرة