سيادة الرئيس محمود عباس وبمناسبة مرور 49 عاما على نكسة حزيران واحتلال اسرائيل للضفة الغربيه وغزه والقدس يعلن السيد الرئيس ردا على المتشككين واصحاب الاقلام الماجوره ان شعبنا الفلسظيني متمسك بثوابته الوطنيه ،
سيادة الرئيس محمود عباس وبمناسبة مرور 49 عاما على نكسة حزيران واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وغزه والقدس يعلن السيد الرئيس ردا على المتشككين وأصحاب الأقلام الماجوره أن شعبنا الفلسطيني متمسك بثوابته الو طنيه ، ولن يقبل بأي واقع تحاول إسرائيل فرضه بالقوة خاصة في القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية"، مؤكدا "أن القيادة الفلسطينية متمسكة بمبدأ حل الدولتين اللتين تعيشان بأمن وسلام جنبا إلى جنب، وأن كل ما نجم عن الاحتلال هو باطل، وغير شرعي".
وأوضح السيد الرئيس محمود عباس "أن شعبنا الفلسطيني موحد حول هذا الهدف، ومتمسك بثوابته، وحقوقه الوطنية المشروعة التي تنص عليها قرارات الشرعية الدولية، مرحبا في الوقت نفسه بكل الجهود الدولية التي تصب في مصلحة السلام العادل والشامل والدائم، عبر الوصول إلى حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران، وإيجاد حل لجميع قضايا الحل النهائي، وفي مقدمتها إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، بموجب المبادرة العربية، واستنادا لقرار 194".
وأكد الرئيس محمود عباس رفض الجانب الفلسطيني لأي محاولة لتعديل المبادرة العربية للسلام ، وأنه متمسك بها، كما أقرتها القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002"،
وأن "الرهان على كسر الإرادة الوطنية لشعبنا أو تطويعها لن تجدي نفعا وقد فشلت "، إن شعبنا الفلسطيني هو اليوم أكثر إصرارا وتصميما على تحقيق أهدافه، ونيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحرير كافة الأسرى، والحفاظ على ثوابتنا الوطنية، وعلى مقدساتنا"
بموقف الرئيس محمود عباس يرد على كل المتآمرين والمشككين بالمواقف الوطنية الفلسطينية ، أن الرئيس محمود عباس وقيادة الشعب الفلسطيني لن تقبل وترضخ للضغوط العربية والاقليميه والدولية ولن تتنازل عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني التي ما زال يخطها بدماء الشهداء وبأسرى فلسطين الذين اختطوا المقاومة الشرعية طريقا لنيل حريتهم وتحرير وطنهم وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية
المحامي علي ابوحبله