شاء من شاء

بقلم: وليد ظاهر

مانشيتات ... يافطات ... عناوين ... شعارات براقة، تتخذ من قضية وشعب فلسطين مطية، للوصول الى أهدافها في الكسب، غير آبهين بتطلعات الشعب الفلسطيني للحرية والاستقلال.

يخرجون علينا بدراسات او تصريحات او استطلاعات للرأي، ويقومون بنشر الإشاعات والاخبار المفبركة، للنيل من تاريخ ونضال وصمود الشعب الفلسطيني.

يتشاطرون في كيل التهم والتحريض، يسارعون لبث سمومهم، تجدهم لتحقيق مقاصدهم، يقومون بالحملات الظالمة لضرب وحدانية التمثيل الفلسطيني بمقتل، دون اي وازع وطني او ديني او اخلاقي، حتى لو كان الاتجار بدماء وتضحيات الشعب الفلسطيني.

بإسم الديمقراطية وحرية التعبير يسعون للنيل من الرموز والقيادات الوطنية، لثنيها عن التقدم في طريق تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

ويحكم مما جنت ايديكم، فالشعب الفلسطيني كفيل بالتصدي لكم، وقيادتنا الثابتة على الثوابت ماضية في طريق إنجاز الدولة كاملة السيادة وازالة الاحتلال، وان غدا لناظره قريب شاء من شاء وابى من ابى.

بقلم: وليد ظاهر*

* رئيس تحرير المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا