ولدت في بيروت عام 1951. نشأت وترعرعت في مخيمات اللاجئين في لبنان.
تخرجت من جامعة بيروت العربية عام 1977، بحصولها على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي، وساهمت في تنظيم ورشات عمل حول الإعمار، وشؤون المرأة الفلسطينية، ومحو الأمية، وعمالة الأطفال وقضايا النوع الاجتماعي (الجندر) ، عملت في حضانة الأطفال، قبل أن تصبح معلمة للمرحلة الابتدائية في مدارس خاصة ، ثم مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA).
بدأت العمل التطوعي مع الطلبة عام 1972، قبل الانتساب إلى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وأصبحت عضواً في مخيم اللاجئين المحلي عام 1973، وعضواً في الهيئة الإدارية عام 1978، ونائبة لرئيسة المجلس عام 1981 ، انتخبت عام 1982 رئيسة لفرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية/ لبنان، وعضوا في المجلس الإداري للاتحاد العام 1987، ثم أصبحت عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1983.
انسانة قليلة الكلام كثيرة الخصال والأعمال ، تحمل إرثاً نضالياً ، تراها تعمل بكل صمت تحمل على كاهلها ، كل الملفات التي تتعلق بقضايا شعبنا الفلسطيني من الخدمات الاجتماعية إلى الإغاثية إلى الطبابة وغيرها ، ولا تتدخر جهداً في مساعدة أي من أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات بدون كلل أو ملل وتحمل هموم المرأة الفلسطينية في المحافل الدولية لترفع اسم فلسطين اينما وجدت ، عُرفت في مجتمعنا الفلسطيني والعربي بالمرأة المناضلة والنشيطة لتبلور شخصيتها القيادية في نشاطها السياسي حاملة قناعة تؤكد فيها بأن المرأة الفلسطينية أينما تواجدت جنباً إلى جنب بجانب الرجل في النضال فهي تكون سفيرة لفلسطين وهي الضامن لثوابت شعبنا الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
إنها مثل زهرة دوار الشمس حيث ترى وجهها متوجهاً دوما نحو الشمس . لإنها لا تخشى احتراقا مهما اشتدت الحرارة فهي تدرك بأن هويتها الفلسطينية طائر ينبعث من تحت الرماد محلقاً في السماء لتزرع الأمل في الأجيال القادمة والحاضرة بأجمل الترانيم الفلسطينية ومسيرتها لا تنتهي نعم إنها وبكل فخر المناضلة أمنة جبريل .
بقلم الأستاذ وسيم وني