دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله يستقبل المهنئين بعيد الفطر السعيد

بقلم: علي ابوحبله

دأب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله على فتح أبواب منزله المتواضع في جبل السيد لاستقبال المهنئين من أبناء شعبه بمناسبة عيد الفطر السعيد ،
كعادته يستقبل رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ثاني أيام العيد المهنئين بعيد الفطر السعيد وعيد الأضحى ، حيث يؤم منزل رئيس الوزراء للمعايدة على دولته الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف محافظات الوطن الفلسطيني ومن كافة الشرائح الاجتماعية ، ليكتشف المواطن الفلسطيني ألبساطه التي عليها دولة رئيس الوزراء واحترامه للجميع على قدم المساواة بدون محاباة ولا مجامله لأحد على الآخر ، يعيد على الجميع بلا حراسه وبثقة كبيره بالنفس تنبع أصلا من ثقة غالبية الشعب الفلسطيني بدولة رئيس الوزراء
الآلاف من مختلف محافظات الوطن تأتي للمعايدة على دولة رئيس الوزراء وهذا دليل على ألمكانه والمحبة التي يحظى بها الدكتور رامي الحمد الله ، حيث الوفود التي تؤم منزل دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله تزداد عام عن عام وهذا دليل يؤكد على كسب رئيس الوزراء لمحبة الناس ودليل اهتمامه بمشاكل وهموم شعبه ودليل أن هناك منزله خاصة لدولة رئيس الوزراء لدى مختلف شرائح الشعب الفلسطيني
لم يسبق لأيا من الوزراء السابقين أن فتح أبواب منزله في مناسبات العيد ، وتعد خطوة الدكتور رامي الحمد الله سابقه في فلسطين والعالم العربي ،
حظوة الترحيب والاستقبال من قبل دولة رئيس الوزراء وبساطته في استقبال زواره من أبناء الشعب الفلسطيني تشعر الزائر انه أمام مواطن فلسطيني متجذر الانتماء لفلسطين وشعبها ، أحبه الناس فأحبهم واستقبلهم بالترحاب والمحبة ، لم تثنيه مراسيم الاستقبال عن الاستماع لمشاكل وهموم أبناء شعبه حيث يستمع لكل مواطن قدم إلى بيته العامر ، لم يهمل صغيره أو كبيره فكل القضايا ومشاكل وهموم الناس هي موضع اهتمام من دولة رئيس الوزراء وتحول من قبل دولته لجهات الاختصاص لمعالجة كافة القضايا ومن مميزاته متابعة كل ما يرد إلى دولته وهي تحظى باهتمامه ،
بالحقيقة أن الدكتور رامي الحمد الله تمكن خلال فترة ترؤسه لرئاسة الوزراء من كسب ثقة ومودة أبناء شعبه فبادلوه الحب والتقدير بهذه الوفود المؤلفة التي أمت منزله للمعايدة عليه وهذا دليل على الحظوة التي يحظى بها دولته من قبل أبناء شعبه الفلسطيني
وكلمة دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله الموجهة للشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر السعيد جاءت معبره وحملت الكثير من المعاني والدلالات والتي عبرت عن مشاركة دولته الشعب الفلسطيني اهتماماته وتطلعاته وأكدت كلمته حرص دولته على تحقيق الأمن والأمان للشعب الفلسطيني ومحاربة كل مظاهر الفلتان الأمني وتأكيد دولته على اهتمام الحكومة بتحمل كامل المسؤولية لتحمل مسؤوليات واهتمام الحكومة بمطالب الشعب الفلسطيني وتطلعات الحكومة لبذل مجهودها في تدعيم الأمن والاستقرار واستكمال بناء مؤسسات ألدوله الفلسطينية العديدة
وكانت كلمة رئيس الوزراء البلسم الشافي لكل أبناء الشعب الفلسطيني وتلبي تطلعات غالبية الشعب الفلسطيني في تحقيق الأمن والاستقرار المنشود ، وان غالبية الشعب الفلسطيني تقف سندا ودعما للأجهزة الامنيه في مساعيها وأداء عملها في محاربة كافة أنواع الجريمة وان الجميع مع مبدأ سيادة القانون وتطبيق القانون على الجميع سواء
وان الشعب الفلسطيني مع توجهات الحكومة في أداء مهامها مؤيدين ومساندين بما تضمنته كلمة رئيس الوزراء التي تضمنت كلمات معبره ووجدانيه وحديث اتسم من القلب للقلب وشملت الصراحة والوضوح لتوجهات الحكومة لتلبية مطالب الشعب الفلسطيني
وتأتي مناسبة العيد وهذه الجموع المؤلفة من مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني التي أمت بيت دولة رئيس الوزراء للمعايدة عليه بمثابة تأييد وإكساب حكومة الوفاق للشرعية الشعبية لكل القرارات التي اتخذتها الحكومة أو هي بصدد اتخاذها لتوحيد الجغرافيه الفلسطينيه والعمل باتجاه انهاء الانقسام وان قرار الحكومة باجراء الانتخابات البلديه في كافة محافظات الوطن دليل حرص لاستعادة الوحده الجغرافيه الفلسطينيه على طريق انهاء الانقسام وتجسيد وحدة الشعب الفلسطيني ، مما يدلل على عمق الترابط الشعبي مع دولة رئيس الوزراء وسياسته في إرساء دعائم مؤسسات ألدوله الفلسطينية وتطبيق القانون والانتصار لمبدأ سيادة القانون

المحامي علي ابوحبله