يا قاضي الغرام
أعطف بالقلب والروح
لا تتركنا في مهب الريح
كأوراق الخريف المتطايرة
إحملنا معك بخير وسلام..
معك يتغير الليل بالنهار
سئمنا هذا الظلام من الحكم
أي قرار تريدنا أن نفخر به
جداول متداولة علي الطاولة
أم أرواح مرهقة وحزينة بالوحدة
تحاكي الواقع وتهمس بشفافية ..
لكن الصوت هنا خافق ولا يصل بحق..
نسأل عن الحبيب والثائر بهذا الزمان
أما حان الوقت لنصرخ بالحب والضياء
رسالتنا إنسانية وممزوجة من الكلمات
بل حروف معبرة عن ألم وفرح وطير سجين
في غرف بين الجدران متوقف لوحده بالصراخ
هنا قصة شعب و شهيد وأسير وجريح وعاشق للتراب
بصيفنا الحار والغريب لا توجد أي حلول كما تدعون
كل حياتنا أصبحت مرهونة بالكهرباء والماء والإحتياجات
غاب الوطن عن هؤلاء والجميع متفاخر بهذه الأوقات..
إنتخابات ومساعدات والوفود لا ترحل عنا بكذبها..
ننتظر الحلول من السماء ونحن نسير علي بركة الرحمن
فقير جائع وغني متبجح وحاكم زاني أمام المنابر يصارع
البقاء ثم البقاء ثم البقاء ولا رحمة لكم ياشعب النضال
طالما الصمت والخوف يسكنكم وأنتم تعودتم علي التفريغ..
الفيس بوك مكان جميل ولا يغير الحال كما توقعنا بالبدايات
مبارك للطلبة والمتفوقين حتي يعلقوا الأوراق علي ذات الجدار
حقيقة وليس وهم بل هوا الفرح بدموع الحزن مما يحدث بواقعنا
لا أعلم ماذا أكتب هنا هي قصيدة أم مقال أم خاطرة من الهذيان
أتابع بشغف وأقرأ ما يُخفي ولا يذكر كما هوا متوقع من الأقلام..
ما هوا سر الألوان وأي لون يوحدنا ونحن لا نري غير الدماء ..
جريمة بأن نفخر بهذا السفك والتلوث مهما كانت العاقبة منهم
هناك دوماً ما يكون بالأسرار والتوقيت بكل حدث وتعبير ..
كما نحن هنا نعبر ولا نملك القرار ولا الحكم ولا التغيير ..
أصبح الروتين هوا القاتل والجميع متفرج ومتابع وغارق ..
لست بمتشائم ولا أكرر نفسي كما يحصل علي طريقة التعامل ..
أكتب بما أشعر به وأدع القلم يعبر من العقل والقلب معاً..
كثيرون هم المحللون كما الألقاب الفاخرة والأسماء الحاضرة ..
أهرب من السياسة ومن الواقع لأشتم رائحة وردة من عبق بلادي..
حال الإنسان العربي والفلسطيني هوا المقيد والمفروض أن يشكر..
الكاميرا تصور وتظهر من يدعوها للبث وقت الحاجة والخداع..
البيوت مقفلة علي بعضها والمخيمات تعانق نفسها من الزحام ..
كان بودي الإكمال ورسمها علي خارطة الوطن كما حصل من قبل ..
لكني علي موعد من الإنقطاع للتيار الكهربائي كما هوا الحال..
سأفسح لكم المجال لتعبروا كما شئتم وكما تعودنا بكل صرخة ..
علها تصل معكم ونراكم بالصباح و بنور روحكم وكلماتكم المعطرة..
مطولة هي والعجب بأني لا أريد الرحيل عن القلم وهوا لم يدعني..
يريد الكتابة أكثر وبرغم كل حوار ودعوة من الأصدقاء لا تطيل يا كرم
هل يحق الإعتذار مني بل أتركه بحرية يعبر ولم أملك غيره لأرتاح..
===
__كرم الشبطي _________k..sh
k..sh___________ كرم الشبطي
===