نداء إلى كل فتحاوي منتمي لحركة فتح إلى كل المناضلين الأحرار تجنبوا الوقوع في فخ الفتنه تجنبوا في افتعال المعارك الجانبية تجنبوا الخلافات تجنبوا حرف أولويات فتح في مواجهة المشروع الصهيوني ، واحذروا أصحاب الأجندات الخاصة واحذروا من أمر عمليات حرب الإعلام التي تستهدف فتح والمشروع الوطني الفلسطيني ، احذروا الفتنه بين الفتحاويين احذروا محاولات شق وحدة فتح وحرف أولويات فتح في صراعها مع إسرائيل ، واعلموا جميعا أن هناك مؤامرة مكشوفة الأهداف لشق وحدة الفتحاويين ضمن مخطط يستهدف الأجهزة الامنيه الفلسطينية ضمن مسعى يقود لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية تمهد لتمرير المخططات والأجندات الخارجية وتهدف لتصفية القضية الفلسطينية وبث الفوضى والفتن ،
قوة فتح سفينة إنقاذ للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمطلوب الحفاظ على وحدة وتماسك فتح والحذر الحذر للانزلاق للفتنه وتفرقة الصفوف ، ضمن مخطط صهيوني إقليمي دولي يستهدف حركة فتح .
الفتنه تطل برأسها ومروجيها والداعمين لها مكشوفون لغالبية شعبنا الفلسطيني ، وان هناك وعي فلسطيني لأهداف المندسين تحت عباءة حركة فتح وسيلفظهم الفتحاويون الشرفاء ويلفظهم شعبنا الفلسطيني وهم ورقه محروقة ولن يتمكنوا من تمرير مخططهم في محافظة طولكرم وكل المحافظات الفلسطينية لان ما يسعون لتحقيقه سيفشل على صخرة الصمود الفلسطيني ووعي الشعب الفلسطيني .
لن تتمكنوا من عائلاتنا وعشائرنا ومكونات شعبنا الفلسطيني وان مخططكم للفتنه سيبوء بالفشل لان وحدة وتماسك شعبنا ستبقى عنوان وحدتنا .
واعلموا أيها المتصدرون لبث الفتنه أن ثمة علاقة حيوية بين فتح كحركة تحرر وطني وبين كادرها وأعضائها والالتقاء دائما حول الفكرة والمشروع الذي أتت به حركة فتح وان هذه العلاقة الوثيقة التي جمعت وطنيا وعاطفيا نخب وفئات الشعب جميعا كونها حركة لها أهدافها المرحلية والإستراتيجية ، فالجميع يلتقي حول الفكرة وان كان هناك خلاف واختلاف حول المرحلة وما يجب أن يتبع من سلوكيات وبرامج وسياسات .
إن الوحدة الفتحاوية هي مطلب شعبي ووطني قبل أن تكون مطلب للفئة الواعية والوحدوية في داخل فتح ، ولذلك هذا المطلب يحتاج لترجمة ضمن . مفهوم الوحدة الفتحاوية على ارض الواقع .
الوحدة الفتحاوية من الأهمية التي تؤدي إلى وحده وطنية سليمة ومناخات وطنية صحية بعيدا عن أصحاب الأجندات والموالاة لأشخاص هدفهم مكشوف ومفضوح والمطلوب من أصحاب القرار الفلسطيني التصدي لكل محاولات إضعاف فتح لتخرج عن صفها الوطني والوحدوي ضمن محاولاتهم لتمرير مؤامرتهم في استهداف فتح وحرف الاولويات ضمن أجندات لم تعد لتخفى على الواعين ولنتصدى جميعا لكل أولئك الهادفين من وراء استهدافهم لفتح استهدافهم لوحدة مجتمعنا الفلسطيني ، وليكن القرار حاسما وسريعا لإعادة الانضباط ومحاسبة كل من يحاول الاساءه لفتح والانقضاض على وحدتها عبر وسائل الإعلام وعبر محاولات الانفلات الأمني وغيرها مما يجب بمقتضاه تطبيق القوانين والانظمه التي يخضع لها الفتحاويين وسحب الغطاء عن كل المخالفين والخارجين عن النظام الداخلي لفتح ضمن الحفاظ على وحدة حركة فتح وهو مطلب شعبي وجماهيري لوضع حد لكل محاولات بث الفتنه المنبوذة.
بقلم/ علي ابوحبله