نجحت حكومة الوفاق في سياستها الامنيه وافشلت مخطط احداث الفتنه والعوده لحالة الفلتان الامني

بقلم: علي ابوحبله

حين نقوم بربط خيوط الاحداث ضمن محاولات تحليل ما يجري على الساحه الفلسطينيه تجعلنا امام عدة احتمالات تقود الى ان هناك جهات مستفيده من مجريات تصعيد الوضع في الضفة الغربيه من خلال تصعيد في نبرة الخطاب الاعلامي توتير الاجواء من خلال محاولات ان هناك فوضى وحاله من الفلتان الامني ،
ما يلفت النظر وكان هناك تنسيق في مسلسل الاحداث والخطاب المتعمد الموجه لسيادة الرئيس عن هناك اوضاع غير مستقره وان المستشارين لسيادة الرئيس لا ينقلون لسيادته حقائق الامور ، وهذا ما يؤكد النوايا المقصوده والهدف المبرمج في اصطناع الاحداث ضمن برنامج وهدف مقصود واصبح لا يخفي على احد
قدرة الحكومة على ضبط الاوضاع وقدرة قوات الامن بالوصول الى قلب نابلس القديمه اربك جميع المخططين بعد ان فشل المخططين في الوصول لمبتغاهم في طولكرم
لقد اثبت رئيس الوزراء وزير الداخليه قدرة الحكومه في فرض الامن والاستقرار ونجح في موضوع الاختبار الامني بنجاح كبير ، وهذا ما ازعج الحاضنه لمجموعات خارجه عن القانون وتعمد لتصعيد وتوتير الاجواء الفلسطينيه وهدفهم
خلق بيئه للفوضى والفلتان بحكم انهم المستفيدون من ذلك وان تحقيق الامن والامان للمواطن يربكهم ويربك مخططاتهم
ويهدف البعض من جراء مخطط الفتنه لتعكير الاجواء لعدم اجراء الانتخابات بموعدها المقرر واستحقاقها ضمن خطه تقود لارباك الحكومه ومحاولات اثبات عجزها وافشال خطط الحكومه للتمهيد لانهاء الانقسام وتحقيق الوحده الوطنيه التي تمهد لاجراء انتخابات رئاسيه وتشريعيه
وان الذي ازعج بعض المستفيدون من الانقسام هو تمكن نابلس في غالبيتها بمكوناتها السياسيه والاجتماعيه من التوافق بقائمة توافق وهذا شكل حاله من الانزعاج لكل المستفيدين من حالات الانقسام
بالمختصر المفيد فشل كل اصحاب الاجندات الخاصه والهادفين لمخطط تامري يمهد لتمرير مخطط البديل من النجاح بمخططهم وتمكنت الحكومه برئاسة الدكتور رامي الحمد وبصفته وزير للداخليه بالتعامل مع الاحدات بحزم مع احترام للقانون ومبدأ سيادة القانون مما افشكل كل محاولات احداث الفتنه والعبث الامني في الساحه الفلسطينيه بحيث اثبتت حكومة الوفاق قدرتها وحزمها في تحقيق الامن والامان للمواطن والسيطرة على الوضع وهذا هو مصدر الازعاج لاصحاب الاجندات الخاصه
من هنا فان المطلوب من الجميع تحقيق وحدة الموقف والعمل من اجل وأد الفتنه ووقف كل محاولات التحريض عبر تصعيد نبرة الخطاب الاعلامي الشعبوي بعد ان فشلت محاولات العوده للفلتان الامني

المحامي علي ابوحبله