شجبت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية تصريحات جبريل الرجوب, واعتبرها اساءة لنسيج المجتمع الفلسطيني, وطالبت حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بمحاسبته .
وقالت هذه الفصائل في بيان صحفي ، إن "تصريحات الرجوب, تشكل مساسا بمكون أساسي من أبناء الأرض الحقيقيين الذين لهم تاريخ طويل في العطاء للوطن والقضية ,أمثال القادة العظام الدكتور وديع حداد.وجورج حبش. ونايف حواتمة والأب المطران عطاالله حنا مطران الوطنية والقومية العربية والثوابت وحارس الأرض.. والمطران هيلاريون كابوتشي والاب مانويل مسلم ..وناجي علوش وادوارد سعيد.وكمال ناصر.ونصري الجوزي.وهاني جوهرية .والياس أنيس الخوري.وانيس الصايغ.وفايز الصايغ. ويوسف الصايغ.. وحنا حنا مقبل. وإميل حبيبي، وتوفيق طوبي، والأب إبراهيم عيّاد، وجورج عسل ... ويوسف حنا وجبرا ابراهيم جبرا.. والقائمة طويلة من الذين أعطوا لقضيتهم وشعبهم وأمتهم في كل ميادين النضال والعلم والأدب والثقافة والفنون ... الخ ..ما لم يعطه الرجوب وغيره من قيادات أوسلو التي لاهم لها إلا المناصب والمكاسب والامتيازات على حساب شعبنا وقضيتنا بحسب البيان .
و أضاف تحالف القوى الفلسطينية أن "هذه التصريحات شكلت طعنة لنضالات أبناء شعبنا من الديانة المسيحية , وتعبر عن مدى الاستهتار والتسلط للقيادات المتنفذة والمتحكمة في الوضع الفلسطيني أمثال جبريل الرجوب وغيره , والتي تنظر للوطن بأنه شركة للاستثمار والمتاجرة , وأنها قادرة على فرض ما تريده بالإرهاب والقمع والبلطجة."
وأضافت الفصائل في بيانها قائلة : "لم يكن في أي يوم من الأيام من تاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة أي تمييز أو تفرقة بين أبناء الوطن الواحد , لذلك فإننا نعتبر أن هذه التصريحات لجبريل الرجوب والسلوكيات والعصبويات الضيقة والممارسات التي يمارسها العديد من رجالات السلطة والمنظمة بدءا من التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال وانتهاء بهذا التصريح البغيض والفساد المستشري في مؤسسات السلطة والمنظمة , ما هو إلا بداية النهاية لهذه القيادات المتسلطة والمتحكمة برقاب شعبنا وبمصير وطننا العزيز والغالي على حد تعبير الفصائل المذكورة ."بحسب البيان
و حذر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية من مخاطر هذه السياسة لقيادات السلطة وأزلامها . وطالب حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بمحاسبة جبريل الرجوب "وكل من يسيء لأي مكون من مكونات شعبنا, ويجب عليها تقديم الاعتذار لأهلنا من أبناء الديانة المسيحية "، وفق البيان .