بعد ان تم اعفاء الوقود من ضريبه البلو بنسبة 80 %، بتنا نحصل على كهرباء شبه منتظمة على جدول 8-2 ساعات وصل مقابل 8 ساعات فصل. أي انها بالعادة تفصل لمدة ساعتين خلال ال 8ساعات. وتحملنا ذلك لان هذا نسبيا افضل من ان نحصل 4 ساعات فقط باليوم كما كان مسبقا لدى رفض الشركه شراء وقود بحجة ضريبه البلو.

الا انه من الملاحظ ان الكهرباء اصبحت جدا ضعيفة. لا تستطيع ان تشغل نيونات المنزل، كما تسخن غلايات الشاي ببطء شديد، ومستوى التهوية من الهوايات اصبح ضعيفا، وحتى الثلاجه باتت ضعيفة البروده . حاولت ان اتصل بمركز 133 الا ان الفني اصر ان معدل الفولطية طبيعي في منطقتنا حسب ما يراه على النطام. فحاول ان يعزي المشكلة انها من النيون. قلت له ان كافة نيونات المنزل لا تعمل، فتفاجات به يقول لي اسالي البيوت المجاورة ان كانت النيونات لديها تعمل ام لا فقد تكون المشكلة في شبكتنا الداخلية. استغربت فقلت له ماذا سيفيد السؤال، عليهم ان ياتوا ويفحصوا المشكلة ومستوى الفولطيه. الا انهم لم ياتوا قط. انا لم اقس الفولطيه عندي لانه لا يوجد لدي فولتمتر بالبيت لكنها حتما ستكون ضعيفه .

ارجو من جميع الجهات المعنية ايجاد حل للمشكلة. فليس المهم فقط ان يتم ايصال الكهرباء وقد تقبلنا ان تكون ان لا نحصل على كهرباء الا بمعدل 8 ساعات باليوم على الاكثر، لكن على الاقل فالتكن الكهرباء قويه بهذه الفتره، فنحن اصبحنا نعيش على اللمبات التي تركب على الابريز ومستوى أضاءتها ضعيف جدا مقارنه بالنيون.

يبدو لي ان المشكلة تتمثل في :
1. قلة انتاج الreactive power من المولدات والخطوط المزودة من اسرائيل ومصر. ومن ثم يجب التأكد من زيادتها بما يغطي احتياجات الاحمال من ال reactive power .
2. عدم وجود مكثفات في الشبكة تقوم بتزويد ال reactive power. ومن ثم يجب تزويد الشبكة بالمكثفات.
3. عدم زيادة ال Taps بالمحولات لزياده مقدار الفولطية التي توزع للمستهلك من جهة secondary .

اتمنى من المسئولين العمل على معالجة الازمه .

ملاحظه خاصه:

على المستوى الشخصي لا يوجد عندي ثقه بكافة مسئولي سلطتي الطاقة وشركات الكهرباء. رايت منهم كافة انواع التحايل من عام 1998 لمنعي عن العمل قبل الانقسام وبعد الانقسام مع اني حاصله على بكالوريوس وماجيستير ودكتوراه هندسه كهرباء وخبيرة في مجال تكنلوجيا المعلومات. كتبت تقرير مفصل عن تاريخي معهم في مقالي "من فنون نهج الاقصاء الوظيفي في سلطة الطاقة وشركات الكهرباء في غزه"
سهيله عمر
[email protected]