اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية إدراج أمريكا للنائب فتحي حماد على قائمة ما يسمى بـ"الإرهاب" اعتداء سافر على شعبنا وممثليه وانحياز فاضح للاحتلال الاسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان صحفي "في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الصهيونية الشرسة على شعبنا الفلسطيني من عربدة وهدم للبيوت وقتل وإعدامات ميدانية بدم بارد كان آخرها 3 شهداء أمس في مدينة القدس والخليل, تصر الإدارة الأمريكية على أن تبقى عنواناً للعنجهية والاستكبار بقراراتها الجائرة المنحازة للاحتلال الصهيوني والتي تمثل اعتداء على شعبنا الفلسطيني الذي يناضل من أجل حقوقه المسلوبة."
ودانت حركة الأحرار هذا القرار" الجائر" وقالت "نؤكد أنه اعتداء سافر على شعبنا وممثليه المنتخبين من قبل الشعب الفلسطيني, وانحياز فاضح من الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني المجرم مصدر الإرهاب في العالم", مشددة بأن "هذا القرار يمثل تشجيع للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الذي يكافح بالحقوق المشروعة التي كفلتها القوانين الدولية وعلى رأسها المقاومة بأشكالها وخاصة المسلحة لاستعادة حقوقه وتحرير أرضه".
 واكدت أن "هذا القرار لن يثني المقاومة وقيادتها ويرهبها عن مواصلة طريق الإعداد والتجهيز والمقاومة لحماية شعبنا الفلسطيني من عدوان الاحتلال الصهيوني المجرم."