قالت وزارة الإعلام، إنها تتابع بقلق ما ينشر بتكرار عبر المواقع الإلكترونية الإخبارية لصور ضحايا حوادث السير، وآخرها صور حادث سير وقع في محافظة سلفيت، تضمنت مشاهد قاسية لأطفال وجرحى، لا تراعي خصوصية المصابين وعائلاتهم، ولا تفرق بين ما يصلح للنشر من عدمه.
وحثت الوزارة في بيان اليوم الخميس، المؤسسات الإعلامية على احترام خصوصية المصابين وعدم اقتحامها، والكف عن إعادة نشر صور مؤلمة للضحايا، لا تقيم وزنا للمعايير المهنية والأخلاقية، ولا تقدم أي رسالة ذات مغزى.
وجددت الوزارة على تأكيداتها السابقة بأن أصول النشر لحوادث السير المؤسفة تحتم على رؤساء التحرير تقييد الضوابط الأخلاقية والتمسك بشروط المهنة وأصولها، ومراعاة عدم انتهاك الخصوصية للمصابين وذويهم تحت أي تبرير، وفي أي سياق.
المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -