التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس، بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية السوري وليد المعلم كلا على حدة.
وأطلع أبو مازن، بان كي مون على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي اليومية، وجرائمها المتواصلة، والمتمثلة باستمرار الاستيطان، وعمليات الإعدام الميدانية، وهدم البيوت، وانتهاكاتها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما أطلعه على الجهود المبذولة من أجل محاولة الخروج من المأزق الذي تمر به العملية السياسية في المنطقة بسبب مواقف الحكومة الإسرائيلية المتعنتة، واستمرار الجهود الفرنسية من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري.
فيما، أطلع أبو مازن، المعلم، على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية.
وحضر اللقاءين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور.
