صيدم ورئيس الممثلية الألمانية في فلسطين يزوران برنامج الدراسات الثنائية

قام كل من الدكتور صبري صيدم ، وزيرالتربية والتعليم والتعليم العالي الفلسطيني، وبيتر بيرويرث، رئيس مكتب الممثلية الألمانية في فلسطين، بزيارة برنامج الدرسات الثنائية في شركة "عسل للتكنولوجيا"، احدى الشركات الشريكة لبرنامج الدراسات الثنائية في مدينة رام الله، .
وقد رافق الوفد الزائر كل من الأستاذ الدكتورعماد أبو كشك، رئيس جامعة القدس، والدكتورة راشيل فولز، نائب رئيس التعاون الإنمائي في مكتب ممثلية ألمانيا في فلسطين، ومراد طهبوب، المدير التنفيذي لشركة "عسل للتكنولوجيا"، واندرياس ادريان، رئيس برنامج تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني والتشغيل في GIZ ، وعمر الظاهر، القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الثنائية في جامعة القدس، وكريستين فريمان، مسؤولة برنامج الدراسات الثنائية في GIZ وممثلين عن شركة "عسل للتكنولوجيا" وجامعة القدس وGIZ  و GFA وشركات القطاع الخاص الشريكة لبرنامج الدراسات الثنائية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الترويج لبرنامج الدراسات الثنائية الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة. حيث قام الدكتور صبري صيدم و بيتر بيرويرث بالانضمام الى جولة ميدانية داخل شركة "عسل للتكنولوجيا"  تضمنت زيارة موقع التدريب المخصص لطلاب برنامج  الدراسات الثنائية و التحدث الى بعض الطلاب المتواجدين داخل قاعات التدريب، كما واستمعوا إلى شرح موجزعن الشراكة بين جامعة القدس وشركة "عسل للتكنولوجيا" وكذلك فرص التدريب التي يتم تقديمها للطلاب المستفيدين من برنامج الدراسات الثنائية.
مع نهاية الجولة،اجتمع الوفد الزائر ضمن حلقة نقاش مصغرة افتتحت بكلمة ترحيبية من السيد مراد طهبوب بالنيابة عن شركة "عسل"، تلتها لمحة عامة عن برنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس قدمها السيد عمر ظاهر. في حين قال   صيدم في مداخلته " نحن لسنا هنا بصدد الاحتفال والاستمتاع فقط بهذه التجربة  الفريدة ولكننا هنا أيضاً من اجل تعزيز هذا التوجه، وان الشراكة بين جامعة القدس وشركة عسل هي مثال حقيقي لما هو مطلوب من اجل تحسين نظام التعليم العالي وذلك من خلال توفيرالتدريب العملي إلى جانب التعليم الأكاديمي" وأضاف أيضاً "أنا ممتن جدا للحكومة الألمانية و GIZ لايمانهم ودعمهم للشعب الفلسطيني في هذا السياق."
كما وأكد بيتر بيرويرث في مداخلته على ان " ألمانيا فخورة جدا بدعمها لجامعة القدس على وضع برنامج الدراسات الثنائية من خلال بنك التنمية الألماني و GIZ" وأضاف بأن " التعاون بين جامعة القدس وشركات القطاع الخاص هو العنصر الرئيسي في هذا النهج والذي يهدف إلى معالجة واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في الأراضي الفلسطينية، ألا وهي البطالة التي يعاني منها الشباب الفلسطيني."  واختتم بيرورث مداخلته قائلا إن "الطلاب من خلال هذا النهج لا يكتسبون المعرفة الأكاديمية فحسب ولكن يراكمون الى جانبها الخبرة والتجربة العملية المتمثلة بمجموعة من المهارات التي تجعلهم على اتم الاستعداد للانخراط في سوق العمل."

 

 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -