تقيم سفارة دولة فلسطين بالجزائر حفل تكريم للطالبة "أديان عقل (رزنامة فلسطين ) الفائزة بلقب البطولة العربية للذاكرة والتى أقيمت فى الجزائر بتاريخ 30 – 29 أغسطس 2016
وذكرت السفارة في بيان صدر عنها ، اليوم الثلاثاء، بان الحفل سيقام فى مقرها بالجزائر يوم الخميس الموافق 29 -09 -2016 على الساعة العاشرة صباحا
وتمتلك الطالبة الفلسطينية أديان عقل (18 عاما)، من بلدة بديا قضاء سلفيت، موهبة خارقة في قدرتها على معرفة اليوم لجميع السنوات الميلادية بدءاً من السنة الأولى حتى المليون في أقل من ثلاث ثوان، وهو ما دفع وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم لمنحها لقب سفيرة فلسطين للإبداع العقلي.
الطالبة عقل التي تدرس الشريعة بجامعة القدس المفتوحة للسنة الثانية، تميزت بين زميلاتها في مدرسة بديا منذ الصف الخامس الابتدائي بذكائها الخارق بمعرفة التواريخ والأحداث، حيث كانت تفاجئ طالبات المدرسة بالتهنئة بذكرى ميلادهن وميلاد أفراد عائلاتهن، دون معرفتها المسبقة بتلك التواريخ.
تقول أديان "إن الموهبة ولدت معها منذ الصغر، وبدأت كنوع من التسلية واللعب، حتى اكتشفت قبل عامين أنها تتمتع بموهبة معرفة التواريخ والأيام لمئات السنين الماضية والقادمة في بضع ثواني".
وواجهت أديان انتقادات من قبل إدارة المدرسة التي طالبت عائلتها بعرضها على دكتور نفسي؛ ظنا منهم أنها تعاني من مشاكل نفسية، حيث صبت تركيزها على التواريخ التي انعكست سلبا على تحصيلها الدراسي وفق قولها.
وتؤكد أن لديها اهتماما وهوسا في حب التواريخ منذ الصغر، فأي تاريخ أو مناسبة وطنية كانت تمر عليها يبقى عالقا في ذاكرتها، وأن موهبتها ربانية وفطرية، جعلها تواجه تحديات وأسئلة عن تاريخ معين، فعند سؤالها مثلا عن 21-7-2028 ردت فوراً الجمعة.
ولمع صيت أديان في بلدة بديا، بأنها تستطيع تحديد تواريخ ميلاد 80% من سكان البلدة البالغة عددهم 11 ألف نسمة، كما تحدد تواريخ ميلاد المعارف والأصدقاء من خارج البلدة والأحداث المرتبطة بهم، كما أوضحت. "لا أعرف كيف أصل لتلك النتائج، المهم أنني أستطيع الإجابة خلال ثواني" قالت أديان، موضحة أنها تعلمت مهارة جديدة خلال دراستها الشريعة بمعرفة عدد آيات كل سورة في القران الكريم.
وتطمح أديان لدراسة علم الفلك والمشاركة في المسابقات العالمية وبرامج المواهب مثل "أرب جوت تالنت"، وتمثيل فلسطين على المستوى العالمي وخدمة الشعب الفلسطيني ورفع العلم الفلسطيني في كافة الميادين من خلال موهبتها النادرة.
