هناك مجموعة اشخاص تستهدف توجيه سهامها لحكومة الوفاق الوطني التي يرئسها الدكتور رامي الحمد الله
هذا الاستهداف وهذه السهام التي ليس بمستطاعها النيل من حكومة الرئيس محمود عباس ، لان السهام هذه لها من يحركها ووراء الاكمة ما ورائه اذا تمعنا في التحليل وفي الهجمة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس من الاحتلال الاسرائيلي ومن اصحاب الاجندات الفئويه وتلك المرتبطه بمصالح خارجيه
حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني او الاصح تسميتها بحكومة الصمود الفلسطيني وحكومة الحفاظ على الثوابت الوطنيه الفلسطينيه ابدت قدره ونجاح كبير في الصمود ضد الحصار المالي المرتبط بضغوط سياسيه ورغم هذا الحصار المالي تمكنت الحكومه من زيادة مواردها الماليه ومن اعتماد سياسة تقشف مكنتها من دفع الرواتب في مواعيد استحقاقها رغم شح المساعدات الماليه كما انها تمضي قدما في مخططها لاعمار غزه واصلاح ما دمره العدوان الاسرائيلي وهي تحافظ على وحدة الوطن الفلسطيني وتسعى من خلال الموارد الماليه في توظيف هذه المواد لصالح احداث تنميه اقتصاديه واصلاح البنى التحتيه في غزه والضفة الغربيه وهي لا تألوا جهدا في دفع الديون التي ورثتها لبنوك اسرائيليه لتتخلص من الغوطات الاسرائيليه كما فعلت في موضوع الكهرباء وتسدد الاستحقاق لصندوق التقاعد ،
ان مسؤولية الحكومه لا تنحصر بفاتورة الرواتب وهناك مسؤوليات الصحه والاقتصاد والتحويلات المرضيه للخارج وجميعها نفقات تتحمل مسؤوليتها حكومة الوفاق الوطني الى جانب مسؤوليتها تجاه الشؤون الاجتماعيه وغيرها من الاحتياجات التي تتحمل مسؤوليتها وهي تتطلب اموال كبيره ونفقات كثيره
كما ان الحكومه ابدت حزم في تطبيق القانون وفرض الامن والامان للمواطن ووضعت الجميع تحت مسؤولية القانون
وان الحكومه تدير باقتدار الموارد الماليه وهي تحقق انجازات في محاولات فتح اتفاقية باريس الاقتصاديه وكان اتفاق الكهرباء مع الشركه القطريه احد اهم اعادة فتح هذه الاتفاقيه المجحفه
ان صمود حكومة الوفاق في وجه العواصف الماليه ومحدودية الموارد وحفاظها على الاستقرار المالي وحفظ الامن وعدم استسلامها لكل محاولات فصل الضفة الغربيه عن قطاع غزه ومحاولاتها فتح ثغره في جدار المياه الراكده الفلسطينيه واصرارها على اجراء الانتخابات لحكم الهيئات المحليه في الضفة وغزه ارعب اصحاب اجندات ترسيخ الانقسام ومناداة البعض لاجراء الانتخابات في الضفة دون غزه
حكومة الوفاق تدرك حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقها وتدرك انها حكومة وفاق وطني فلسطيني ومن اولى اولوياتها واهتماماتها توحيد الجغرافيه الفلسطينيه والانتصار على الانقسام وافشال جميع المخططات للانتقاص من القرار الفلسطيني واثبتت قدرتها على مواجهة كل الضغوطات مما اربك المخططون لنيل من الجبهة الداخليه الفلسطينيه لان حكومة الوفاق تمكنت من بسط سيطرتها الامنيه وتصدت بحزم وقوه لكل محاولات التسبب بحالات الفلتان مما اربك المخططون والمستفيدون من حالات الفوضى والفلتان
ولاجل هذا توجه السهام لهذه الحكومه التي هي على موقفها وثوابتها وهي مؤتمنه على تنفيذ برنامج الرئيس محمود عباس
ويبقى السؤال لمصلحة من ولحساب من توجه السهام من البعض ضد حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني
المحامي علي ابوحبله