اعتبر تعقيدات الصحافه اذا اسيء استخدامها مثلها كاختراق الانترنت.اختراق الانترنت علم متقدم بحد ذاته لكنه يصنف انه غير قانوني. فليس قانونيا ان تخترق جهاز او موبايل أي شخص او جهه للحصول على معلومات مهما كانت المبررات. ويحق مخالفة الهاكر. لذا لا فائده من تعلمه وكثيرا تركوا التعمق به من اجل ذلك.
نفس الامر بالنسبه لتعقيدات الصحافه. يمارس الصحفي في غزه مهنته وهو لا يعرف ما هو قانوني او غير قانوني.
على سبيل المثال، لو قام الصحفي بالتصوير السري او عرض معلومات حساسة لاي جهه ونشر ما وصل اليه، ممكن يتهم بالتشهير ويخالف اذا تم الشكوى عليه سواء كان صادقا او كاذبا في تحقيقه.
وهناك العديد من الصحفيين الذين يعتقلون من قبل الاحتلال بسبب تصويرهم لجرائم اسرائليه.
نسمع عن استنكار واسع للانتهاكات التي تتم في حق الصحفيين وانه يتم الحد من حريه رايهم. لكن ارى ايضا ان الصحفيين يريدون حريه مطلقه بدون أي معايير او ضوابط. كما يريدون ان يفبركوا ويصورا وينشروا ما يشاءون بدون ان يحاسبهم احد. والاغرب ان في الوقت الذي يطالب الصحفيون بالتضامن معهم وتصديق تقاريرهم، نجدهم يقمعون أي شخص يعارض تحقيقاتهم او يحاول ان يصحح أي معلومات به بكافة الطرق. وراينا صحفيه شكت بالنيابه على اكثر من 20 شخص لمجرد ردهم على تحقيقها وتصحيحهم المعلومات به.
لذا اتسائل، هل يعرف الصحفيون المعايير والضوابط التي يجب ان يعملوا بها، ماذا يحق لهم ولا يحق لهم ؟؟ وهل يؤمنون حقا بحريه راي الاخرين على تقاريرهم ؟؟
سهيله عمر
[email protected]