والأخيرة أبو مازن أبو اللطف ودحلا ن ... المحاسبة الشاملة ..أوضبوا الطابق ..!!؟
بعد مرافعتي الطويلة وهنا أستكمل وأضع النقاط على الحروف .. وجل غايتي إنهاء الجدل العقيم والوصول إلى قرار حكيم " إما معاقبة الجميع أو إغلاق الملف" ....
والسؤال نفسه نطرحه على الرئيس أبو مازن ...
عندما طرح الأخ ابو اللطف الوثيقة الشهيرة وقفنا ضده ولم ننتظر ساعات وأعلنا موقفا ً معارضاً له رغم أننا كنا حلفائه ....
وموقفنا لم يتبدل نتيجة إتصالنا بك يا سيادة الرئيس واتفاقنا معك ..ونحن أصلا لا في العير ولا في النفير عندكم ..!
ولكن كضباط متقاعدين وكوادر موجودين في الأردن نشكل حالة لها تأثيرها إن جد الجد ..
رغم أننا كنا معارضين لسياستكم أو حتى بعض ما يمارس في السلطة ولو بالشكل "
لم نرغب في الإنفصال عن فتح والعمل على تمزيقها ...
كنا نثق بالأخ أبو اللطف ونعتبره كقائد تاريخي الأكثر حضورا ً وتمثيلا ً لتاريخ الحركة
ولولا تلك الوثيقة كنا سنذهب بعيداً وإلى وضع مختلف تماما ً على اعتبار أنه قائد ثقه ويمكن أن يشكل حالة ....ولكنه نتيجة سلوكة الأرعن أفقدنا الثقة تماماً .
تركنا أبو اللطف وحيداً مع وثيقته ولم نعترض على عقد المؤتمر حسب ما تقرر
عودة إلى السيد الرئيس أبو مازن
كلنا يعرف ان خلافك مع أبو عمار جهاراً نهاراً واتفاقك مع دحلان كان نتيجة توافقكما ضده آنذاك
حتى وصل الأمر أنه إتهمكما في أكثر من مناسبة وقال كلاما مشهوراً عن(شقة العار )
مكان إجتماعكم مع أنصاركم إن صح التعبير
وقد قيل الكثير عن اتفاقكما مع الاسرائيليين ضد ابو عمار حتى قبل وثيقة أبو اللطف
لماذا لم يقف الفتحاوييون ضدكم ,وضدك انت بالذات وأنت قد أعلنت في أكثر من مناسبة خاصة بعد إستقالتك من رئاسة الحكومة وأنا أذكر تماماً أنك ظهرت على الجزيرة وقلت كلاماً كبيراً وهاماً عن دكتاتورية أبو عمار التي رفضتها ولذلك إستقلت ....
نفس المشهد رأيناه لدحلان مباشرة بعد إقالته واتهامه من قبلكم وظهر على الفضائيات وتحدث عن دكتاتوريتك وتصرفاتك وفساد أبنائك ماليأ ..
يا سيدة الرئيس أبومازن ...أبو اللطف زميلك في القيادة التاريخية أليس كذلك ..!؟
وقف أمام العالم وعلى الملأ وقال أبو مازن ..... قاتل أبوعمار
ووقفت في المؤتمر وقلت كلاما طيبا عنه على اعتبار أن الرجل ربما فقد عقله ..
وأذكر أنك قلت . الله يسامحه ..!؟
لماذا تركتم الأمر وهو من أخطر ما مر عليكم من خلال تهمة من أخطر التهم ..؟
ولم يتم التحقيق مع أبو اللطف على إعتبار أنه أبرز وثيقة مزورة كما قلتم وقال مساعدوكم وإعلامكم الذي اختصر المسألة بأقوال منها ...
أن الرجل جُن ويجب الحجر عليه ... أوأن ورائه حكاية ودول معادية ...!
وبعد سنوات وأصبحت المسألة في عداد النسيان ومنحته وسام الإستقلال ....
هل تم التفاهم بينكما على .... ضب الطابق ويا دار ما دخلك شر ..!
ماشي ...ونحن مع يا دار ما دخلك شر .....
وهل الشر يجب أن يبقى في داخل فتح على مزاجكما وحسب ما تقتضيه المصلحة ..!؟
الان ....دحلان الذي إتهم معك وبنفس التهمة ....ومضيت معه إلى آخر الطريق وتم تعينه وزيرا للداخلية ....(أهم المناصب )
وصلتم معاً إلى المركزية من جديد ومع المجلس الثوري الذي عقد جلسات ودحلان أحد زعامات فتح حضر الاجتماعات
ما الذي حدث وبشكل مفاجيء وأصبح دحلان في يوم وليله الخائن القاتل السارق الهارب الخ ...!
هناك مجلس ثوري ومجلس إستشاري يمثلون النخبة الفتحاوية .....
هؤلاء هل هم عبارة عن خشب مسندة ..أو عبارة عن تنابلة السلطان ..!
فكيف تمر كل هذه الحكايات والبلاوي والجرائم دون أن يشكلوا تجمعاً أو لجنة تقصي حقائق حول ما جاء في إتهامات أبو اللطف لعباس ودحلان أو إتهامات عباس لدحلان ..!؟
من خلال هذا السؤال الكبير تبدأ الحكاية .. ولاتنتهي إلا من خلال مراجعة حقيقية
وبحث مطول من ذوي الإختصاص ..الحياديين
وحسب ظني فإن قضية كبيرة يجب أن تُرفع لهيئة متخصصة قانونية سياسية إجتماعية
نفسية .....أضف ما شئت
لأن الأمر وبهذ الأسلوب الذي تم إتباعه في هذه القضية غلب عليه المصالح الخاصة
ولم يراعي القانونية ولا الشرعية ولا المنطق
وإذا جاز التعبير والقول ....
فلدينا قضية وطنية كبيرة إدعائات و إتهامات وتخوين كيف ما اتفق ....
يراد لها وقوف وبشكل جدي حتى نعرف الحقيقة
وعلى كل من القادة أبو اللطف وأبو مازن ودحلان أن يسائلوا ويتم التحقيق معهم
أبو مازن رئيس نعم ولكنه بشر يخطيء ويصيب ولا خطوط حمراء أمام الحق والحقيقة
أما بخصوص التهم الموجهة لدحلان فقط .....
هل دحلان فقط مجرم وقاتل ... وهل هو الوحيد اللص والحرامي ....
كما أنه هل هو الوحيد العميل والخائن ,,!
مجرم وقاتل ....نريد حقائق ونريد أن نتعرف على غيره من القتلة
من قتل الأخ القائد كمال مدحت .. ألم تحم الإتهامات حول سلطان أبو العينين ..!
لماذا تم ضب الطابق دون مسائلة ولا محاسبة ...والان قائد مركزية ..!؟
وهل كمال مدحت نكرة .. فمالكم كيف تحكمون ..!؟
نريد معرفة الأراضي والعقارات والشركات التي كانت مسجلة بإسم منظمة التحرير وفتح في لبنان وفي الأردن وفي العالم وقد تم بيعها من قبل قادة كبار .....
أين ذهبت الأموال ..!؟
وإذا كان هناك من تعملوا مع العدو وخانوا وعقدوا صفقات " فنريد كشفها بشكل واضح وليس مجرد كلام ...
مع العلم أنني أنا شخصيا لدي معلومات مؤكدة وأنا شاهد عليها وبشكل شخصي وقد كتبت ذلك في مقال موجود في الأرشيف عن قائد معروف بالدليل القاطع على تعامله مع العدو بحضوري حيث كانت محاولة لضمي معهم أثناء عملي في أريحا " وكان محور الحديث عن تقويه ودعم فكرة الاستيلاء على السلطة بعد أبو عمار أو حتى أثناء وجود أبو عمار .. ناهيك عن أكثر من حادثة تثبت تسليم مناضلين للعدو
وهناك أكثر من مسؤول تعامل مع العدو تعاملاً خيانياً ....من خلال الوشايات
أخيرا ًوليس آخرا ً أقول التالي ..!!!
أما أن تفتح الملفات جميعها من طق طق إلى سلام عليكم ... ويتم التعامل معها بطريقة جدية ويتم التحقيق مع كل من عليه شبهة في جميع قضايا الفساد المالي والإداري والوطني
وإما أن تضبوا كل الطابق وتنتظروا حكم الله ....أوتعالوا نفتح كل الأوراق
شعبنا ليس غنم ولا قطيع من الأبقار ....وإذا كنتم تراهنون على صمته وركوده ..فكل ما تراهنون عليه إنما هو سراب ...لأنه بعد فترة ليست بعيدة سينقشع السراب
ربما هو هاديء الان والاسباب كثيرة ..ولكنه كبركان هاديء وإذا ما توقدت نيرانه ينطلق من جديد وبقوة أكبر , فيحرق الأخضر واليابس فلا تراهنوا على شيء ثبت من خلال التاريخ أنه رهان فرعون على الشيطان ....
ما هو المطلوب ..أمام هذه المرافعة الطويلة ......؟
نقول التالي .. باسم الشهداء والأسرى وكل من دفع ضريبة الدم والألم ..ومن أجل الوطن
نطالبكم بالتالي ....
إما إغلاق المف إغلاقا ً تماماً ..لانه لا يعقل أن يظل موضوع دحلان قضيتنا اليومية والمرض المستفحل الذي وكأني به وجد ضمن وسائل تدمير الحركة ليس إلا..
بناء عليه....يجب إنهاء هذا الموضوع وبسرعة
أو....فلنترك جميع قضاينا ومشاكلنا وليخضع الجميع للمحاكمة ..وعلى رأسهم الاخ أبو اللطف ...أولاً لسكوته على وثيقة خطيرة طيلة سنوات
وإظهارها بشكل خطير مما كان سيسبب فتنة ناهيك تداعيات الموضوع ..
وما تلاه من مصالحة مع أبو مازن وكان شيئا لم يكن ..!؟
أبو مازن ... لسكوته على دحلان طيلة سنوات وتعينه في مناصب هامة
رغم معرفته بكل ما أدرجه من إتهامات خطيرة
دحلان ... متهم بكل ما ورد من إتهامات من قبل الرئيس حتى تثبت برائته
أعضاء المركزية ... خاصة من تحالفوا مع دحلان رغم معرفتهم بجرائمه ومن ثم الإنقلاب عليه
أعضاء المجلس الإستشاري المعنيين بالأمر وعدم اخذ زمام المبادرة خاصة أنهم من قيادات الصف الأول في حركة فتح
والله من وراء القصد
بقلم:#منذرارشيد