قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، أن قرار اليونسكو الخاص باعتماد القدس الشرقية تراثا إسلاميا خالصا، يعتبر عودة الحق لصاحبه وصفعة للاحتلال الإسرائيلي، وتفنيدا لمزاعمه التي ظل يروج لها على مدى عقود طويلة عبر ماكنته الاعلامية الضخمة.
وأضافت حمد في تصريح صحفي لها، أن هذا القرار هام جدا خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرض فيها المسجد الأقصى ومدينة القدس لأخطار التهويد والاستيطان وحتى التطهير العرقي.
وأكدت أن القرار جاء ليضع حدا لعنجهية الاحتلال وتماديه في الاستيلاء على كل ما هو فلسطيني، وسرقة التاريخ والحضارة الاسلامية في المدينة المقدسة.
وأكدت حمد أن هذا القرار جاء نتيجة جهود دبلوماسية وسياسية مضنية ومتواصلة بذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، فجاء القرار تتويجا وثمرة لهذه الجهود.
ودعت اليونسكو لتفعيل القرار وعدم الرضوخ للمنظمات الصهيونية التي تحاول اجهاضه وتفريغه من مضمونه.
ودعت حمد الدول التي ساهمت في القرار لمواصلة جهودها لانهاء الاحتلال، كما دعت الشعب الفلسطيني إلى المزيد من التوحد والالتفاف حول القيادة لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال.