بعد تحقيق اجرته صحيفة الاخبار اللبنانية، ارتبط اسم فادي السلامين بشبهه بيع اراضي القدس لليهود. الا انه لم تقدم الصحيفة دليل على ذلك وكان اشتباهها به لمجرد شراءه منزل في القدس بثمن غالي مازال باسمه حسب ادعاءه. كما ذكرت الصحيفة انها ستجري تحقيقا اخر حول شبهه بيعه السلاح في المنطقة الا انني لم ارى تحقيقها بعد.
وانا سأضع هنا اهم ما ورد في تحقيق صحيفه الاخبار اللبنانية وردوده عليها:
1. قالت الصحيفة ان لديه جنسيه أمريكية واسرائليه معا. وتساءلت كيف لديه هويه إسرائيلية مكتوب عليها انه من اسرائيل بينما هو من الخليل من فريه السموع وولد عام 1983 كما لا يوجد أي ورقه مرفقه معها تثبت خدمته في الجيش من عدمه.
رد فادي السلامين بهذا الخصوص: ان جميع افراد عائلته تحمل بطاقات الهوية الإسرائيلية وليس هو ومعظم قريه السموع يعرفون ذلك. وقال ان هناك من اشقائه وشقيقاته يعيشون في اراضي 48 ووالدته هي اصلا من سكان فاسطيني ال 48 وتزوجها والده الفلسطيني الخليلي الذي يسكن قريه السموع عام 1980 والاولاد يتبعون الام وليس الاب حسب القانون الاسرائيلي. ومكان صدور البطاقة بئر السبع لانه مواليد مستشفى سوركا في بئر السبع. وقد حصل على الهويه عام 1998 عندما وصل سن ال 16 وجددها في 2008 .
ردت الصحيفة: ان تبريره غير مقنع لان ذلك يحتاج الى واسطه وتسهيلات.
الا انني ارى ان ذلك ممكن جدا حسب لوائح اصدار الهوايا باسرائيل. ووجود هوايا لا خوته يثبت انه لم يحصل عليها بطريقه غير شرعيه.
2. تساءلت الصحيفة لماذا حصل شخص اسمه اسماعيل عبيات من بيت لحم على استدعاء من الشباك لدى خلافه مع فادي السلامين في الفيس بوك؟؟ ومن ثم هي تشتبه بعلاقته مع الشاباك.
3. ذكرت الصحيفه عن تاريخه انه انتقل للعيش في امريكا منذ ان كان بعمر 13 سنه من خلال مؤسسه بذور السلام. تزوج بآشلي رينيه بامغارنر، وهي مواطنة أميركية من تكساس، منذ تخرجها عام 2005. وانتقل للعيش معها خلال الفصل الدراسي الأخير في جامعة "جونز هوبكنز" في كانون الثاني 2009. ويعمل في مجموعة YCF ويراسها يهودي اسمه يورام كوهين يتشابه اسمه مع رئيس الشاباك منذ تموز 2010. لها اربع اقسام YCF اتصالات والزراعه والبحريه وال manning.
4. ذكرت الصحيفه ان علاقته بالسلطه الفلسطينيه كانت جيده. الا انه فجأه بدأ هجومه الغير مبرر عليها. انتقد الرئيس محمود عباس انه سفير غير فعال لفلسطين عام 2011 ودعا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض للاستقالة. وقال انه وكالة استخبارات فياض بدأت في التحرش به فلم يعد يشعر بالأمان بالضفة. وقال انه يعمل مع جامعتي الخليل والقدس ويوفر منحا لحوالي 30 شاب وشابه ليتعلموا في الولايات المتحده. وقال في ايلول 2014 ان عباس اتعب الفلسطينيين كرئيس فقد ذهب للمحكمه الجنائيه ثم اليوم التالي ارسل وزير خارجيته ليسحب الشكوى. والتقى اللواء جبريل رجوب في واشنطن وكان التركيز حول تصليب الجهود لصمود الشعب في وجه التعنت الاسرائيلي وخاصه القدس وتوحيدها ودعم مؤسساتها وتعميق النقاشات بما يخدم المصلحة الوطنية وتوحيد الطاقات لمواجهه الاحتلال.
5. شبهه بيع الاراضي لليهود بدأت عندما تسائلت الصحيفه من اين جاء فادي السلامين وهو لم يتجاوز 33 سنه بأموال طائله حوالى 739 الف دولار لشراء منزل في القدس بتموز 2013 بعد ان اخذ رهنا عقاريا من بنك ويلز فارغو لثلاثين سنه بقيمه 625 الف دولار ثم في اذار عام 2015. ثم اعاد التمويل برهن عقاري 622 الف دولار من البنك نفسه الذي حصل منه في حزيران 2015 على ثمانين الف دولار "خط مفتوح للاتمان" ولم يسدد القروض بعد. كيف يمكن أن تغفر فلسطين للسلامين سقوطه الكبير بشراء مبنى في القدس بمبلغ مليوني ونصف المليون دولار، ليتنازل عنه لشركة إماراتية العنوان دحلانية الانتماء؟ كما يمتلك سيارتين بقيمه 63 الف دولار. كما قام بدعم مرشحين في امريكا بالالاف الدولارات.
رد فادي السلامين: انه لا يجد ما يسيء له إن قام بشراء بيت أو ألف بيت في القدس أو حول المسجد الأقصى، أو في أي مكان آخر، ولكن الاساءة بل الخيانة هي أن يقوم ببيع هذا البيت لمستوطنين، كما فعل الكثيرين من مدَعِي الوطنية . وانه لم يقم ببيعها حتى الان. وتسائل كيف ينشأ شركة بالضفه ويحصل منهم موافقه، ولماذا لم يفتح شركه باي مكان بالعالم. واكد انه اجتمع مع صاحب البيت والمحامي حبيب الله ومدراء الاجهزه الامنيه واعلمهم انه سيشتري البيت لحمايته من التسرب بعلمهم وموافقتهم.
و قال اديب جوده بائع العقار: انه باع للسيد فادي السلامين سنة 2013 عن طريق شخصيات قياديه فلسطينيه تسكن القدس ومحامي فادي هو السيد اياد حبيب الله معروف بالنزاهه. وفي سنه 2016 استدعته مخابرات السلطه وكان معه شاهد من عائله مقدسيه وحاولوا اقناعه ابطال البيع مع فادي السلامين وعقد الصفقه مع الرئيس بحجة ان السلامين يهاجم رموز السلطه. وقال لهم انه تم البيع لفادي فتم مهاجمتهم بالتقرير في صحيفة الاخبار.
وقال ناصر اللحام دفاعا عنه: قامت شركة الثريا التابعه لدحلان بشراء منزل لحمايته من التهويد وابعاد خطر الاستيطان عنه مسجله باسم إماراتيين مغطى عليها دوليا.
عقبت الصحيفه : هو لم يرد عن مصدر ماله 2.5 مليون دولار لشراء البيت ولماذا تنازل به للشركه الاماراتيه.
ويبقى التساؤل الجوهري في موضوعه الذي لم يرد عليه: ما هو مصدر ماله 2.5 مليون دولار لشراء بيت في القدس؟ هل ما زال باسمه ؟ وهل بالفعل تنازل به للشركه الاماراتيه ؟ ولماذا يتم شراء بيوت في القدس لحساب الامارتيين ؟؟
سهيله عمر
[email protected]