الشرطة في خدمة الشعب وتطور في الأداء واكتساب الخبرات

بقلم: علي ابوحبله

تحية تقدير لجهاز الشرطة وما يقوم به من مجهود كبير ومشهود له على مستوى الوطن ، ولا احد ينكر ألنقله النوعية لعمل جهاز الشرطة والخبرات التي اكتسبها هذا الجهاز في مكافحة كافة أنواع الجريمة سواء تلك السرقات المخدرات وقضايا اجتماعيه وجرائم الكترونية ، وهذا يعود للاهتمام في رفد جهاز الشرطة بكافة الوسائل ألحديثه التي مكنته من مواكبة التطور والاهتمام بهذا الجهاز ليكون في مصاف الاجهزه المتطورة والمتقدمة ويضاهي دول الجوار

وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ومدراء الشرطة في المحافظات لهم بصمات واضحة للعيان في تقدم وتطور أداء هذا الجهاز المنضبط في أدائه والمتميز في عمله ، وان الدورات ألمكثفه لاكتساب الخبرات مكنت جهاز الشرطة ليكون من الاجهزه المتطورة والمتقدمة بحيث ينطبق الشعار عليهم الشرطة في خدمة الشعب

كلية الشرطة في أريحا تخرج المئات من الكوادر المدربة والبعثات الشرطية للخارج لاكتساب الخبرات العلمية والتقنية بحيث إن جهاز الشرطة يضم خيرة الضباط الحقوقيين وهم يجهدون ويجتهدون لمستوى الارتقاء بالعمل الشرطي في فلسطين

اعتقد جازما أن محافظة طولكرم من المحافظات المميزة في أداء وعمل جهاز الشرطة ، واثبت مدير عام الجهاز العقيد عزام جبارة قدره في عملية ضبط الأمن مع الاجهزه الامنيه وبالتنسيق معها ، وان لهذا الجهاز والأجهزة الامنيه الأخرى ، الأمن الوقائي ، والمخابرات ألعامه ، والضابطة الجمركية ، باع طويلة في حفظ الأمن وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين ، إن سرعة اكتشاف جرائم السرقات وملاحقة مروجي المخدرات وضبط المواد الفاسدة قد حد من نشاط المجرمين وحد من حالات الفلتان والتسيب الأمني لخلق حاله من الفوضى وانعدام الأمن ،

لقد حققت الشرطة قفزه نوعيه في أدائها وعملها الذي يشهد له القاصي والداني في ملاحقة الجريمة المنظمة والحد منها في محافظة طولكرم ومختلف محافظات الوطن رغم المعيقات لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ، وحين نتحدث عن أزمة السير في طولكرم ماذا بمقدور الشرطة أن تقوم به إذا كانت السيارات اكبر من استيعاب الشوارع ألضيقه وكيف لأي جهة كانت ومهما كانت تملك من علم ومعرفه من الحد من ألازمه المرورية وقت الذروة في شوارع ضيقه وتفتقد بنيتها التحتية لاستيعاب هذا الكم من السيارات ، كل العالم تعاني من أزمات السير وخاصة قصبات المدن ، وقبل توجيه النقد البناء وهذا حق للمواطن ، إذ يجب أن يكون المواطن المتقد ملم بموضوع النقد حتى يكون النقد موضوعي ولا يستند إلى معلومات وبيانات غير دقيقه عن نشاطات الشرطة وعلينا قبل توجيه سهام النقد عدم الخضوع للأقاويل و الإشاعات التي لا يمكن لنا أن نبني عليها معلوماتنا التي يجب ان تكون موثقه قبل توجيه النقد واللوم وغيره.

بقلم/ علي ابوحبله