يا حبيبتي أكتبي القصيدة
لا تفكري ولا تتأقلمي بغير
كفي للبعد والهجر حقيقة
أرسميني كما تشتهي شفاهك
دعيني أستمتع برسم الخريطة
أعزفي لنا لحن الوفاء بعطرك
تمايلي وارقصي ولا تهابي نفسك
الجسد يرغب بالحرية كما روحك
فلا تدعيني أتقمص دور البطولة
لا أرغب بالظهور كما يروي البعض
يكفيني من يعلم ويسكن بهذا الحرف
لما لا نحتفل اليوم قبل الغد للشرق
دعينا نطلب سوياً تأجيل الشروق للشمس
أصبحت مكررة وقاربت أن تفتقد بريقها
لا أحد ينظر لها في هذه الأيام بالصفاء
أنا وأنتي ننتظر الضياء الخاص بنا وحدنا
يوم ما نلتقي قبل الغروب ونحن نودعها سوياً
ليبقي القمر هوا الشاهد الوحيد علي ليلتنا
عاشقين الليل وثائرين للحرية علي الأرض بالحب
نحتضن السلام ولا نغيب البندقية الشرعية بالروح
الحياة تستحق الثورة بكل وقت وزمان وآوان محق
علي السرير وبذات الفراش ينبغي أن نكون أحرار
كما يطلب الورد أن يرتوي بالماء العذب من السماء
من حقنا أن نطلب العدل والمساواة للإنسان بكل مكان
رسالة بعمق القبلة والمحبة بين الجينات الخارجة
لتخرج الأجيال حاملة للراية بمعني الأصالة والأفكار
ليعم النور الحقيقي بالنهار ولا نبقي كطيور الظلام
نريد أن نسمع تغريد الجنائن في كل صباح مبتسم
من يكملها فليعلم بأنه يرسمها بصدق العروق
الإنتماء لا يحتاج لبرهان ولا لتفعيل أرقام
نحن لسنا في معرض ومؤتمرات تحاك هناك
عيون القلب تتجه وتبحر لما هوا أبعد
من غزة أري جبل الجرمق يعانق حياة
ينظر لجميع الربوع بشفقة مدمعة
يسألهم عن الحال ولما التأخر
صامتين أم مقهورين يا أنتم
لا أنعتكم بالفاشلين وأجمع
كلي أمل بروح اليقين حقاً
يوم وحفلة كبري تنتظرنا
نحمل فيها كل أمتعتنا
ذكريات الأجداد تمجد
عودةالحق كما نأمل
تحتاج لفرسان الأصل
منبع الحنان الأزلي
المرأة الفلسطينية
بما تمثله بالنضال
ثوروا أيها الأبطال
لا حياة ولا نسيان
مهما طال العمر
نعود كما كان
أرض مقدسة
بالتراث
والأشجار
نفتدي
الوطن
الحق
بروح
وقلم
كرم
كرم الشبطي