شدد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية حسام زملط، على أن وقف الاستيطان وتفكيكه في أراضي الدولة الفلسطينية أولوية استراتيجية.
وأكد المستشار زملط لدى لقائه، اليوم الأحد، أهالي محافظة سلفيت، بحضور المحافظ إبراهيم البلوي، أن القيادة عازمة على تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، لإدانة الاستيطان وفرض عقوبات على الاحتلال.
أوضح أن القيادة تولي أهمية خاصة لمحافظة سلفيت، التي تعاني جراء الاستيطان والجدار، داعيا المواطنين إلى حصر مطالبهم واحتياجاتهم من المشاريع، التي من شأنها أن تعزز صمودهم فوق أرضهم.
وبيّن زملط أن هناك جهودا تبذل لتمكين المواطنين والمزارعين في أرضيهم، من خلال شق طرق زراعية وتأسيس شراكات استراتيجية زراعية صناعية بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني، وخفض قيمة الجمارك على بعض الزراعات، خاصة الزيتون، وفتح أسواق جديدة في الخارج من خلال الملاحق الاقتصادية الدبلوماسية المتواجدة في سفاراتنا، إضافة إلى تعويض المزارعين عن خسائرهم خلال عامي 2015-2016.
وقال: هناك توجه جدي لفتح الباب أمام استثمارات عديدة في ما يسمى مناطق "ج"، التي تشكل 60% من مساحة الضفة.
وأضاف: لا يمكن ترك هذه المساحات الشاسعة عرضة للسلب والاستيلاء من قبل قوات الاحتلال ومنظومة الاستعمار الاستيطانية.
وشدد على أهمية عمل هيئة تسوية الأراضي ولجنة مقاومة التسريب في المحافظة.
وأشار إلى أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية أولوية وطنية، وأن الطريق الوحيد لها يأتي من خلال صناديق الاقتراع، مؤكدا أن صون مركزية التمثيل الفلسطيني والحفاظ على منظمة التحرير مصلحة وطنية عليا.
بدوره، أكد المحافظ البلوي، خصوصية سلفيت، التي تعاني جراء الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، والتي تهدف إلى التضييق على المواطنين وحملهم على التخلي عن أراضيهم لصالح الاستيطان والجدار.