قالت له ذات يوم ٍ عبر الفيس.. بينما كانت تعلق على مقالاته ..كم تمنيت أن أتجوّل بخبايا مكتبة عقلك ، لأدرك منابع أفكارك ومن أين تصب..! لكن الكارثة الكبرى ..هي أن الزوج قام بكل جبروت ،و تسلق جدران تلك المكتبة على غفلة منها ،فحجب كافة المنابع عنها ..بل جففها تماما ،وتركها عطشى ،ومن يومها.. قد اختفت ،ولم تعد أبدا ..!!
بقلم /حامد أبو عمرة