قال نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين، أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة التي تمثل كافة ألوان الطيف الوطني والإسلامي الفلسطيني كانت قد انطلقت في أوائل العام 1996 لتشكل صوتا شعبيا ضاغطا لدعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وأفاد الوحيدي، أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة قدمت عددا من الأسرى المحررين المناضلين الذين قضوا نحبهم شهداءا خلال عملهم في اللجنة كممثلين لفصائلهم والعمل الوطني وأن لجنة الأسرى تعمل منذ انطلاقها دون مقر يجمع شتات الأوراق الفلسطينية وألوان الطيف ودون موازنات أو حتى جهاز كمبيوتر أو كاميرا للتصوير أو جهاز ستيريو يساعد في إتمام الأنشطة حيث بدأت لجنة الأسرى تعتمد في إدارة أنشطتها على اشتراكات الفصائل العاملة في اللجنة.
وأوضح أن من بين الشهداء الأبرار والمناضلين الذين عملوا كمتطوعين وكممثلين للفصائل في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد مقلد حميد سلامة حميد (أبو حمزة - من سكان مخيم جباليا - من مواليد العام 1967 – له 6 أبناء) الذي قضى نحبه شهيدا مع رفيقه الشهيد نبيل الشريحي (أبو جبر) في مساء يوم الخميس الموافق 25 / 12 / 2003 باستهداف طائرات الإحتلال الإسرائيلي الأباتشي لسيارتهما في شارع الصفطاوي بشمال مدينة غزة وذلك على خلفية اتهام الإحتلال الإسرائيلي له بالمشاركة والمسؤولية عن العملية الفدائية المشتركة لسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في 22 / 12 / 2003 والتي أدت في حينها لسقوط 3 جنود إسرائيليين قتلى وإصابة آخرين .
وأضاف نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين أن شهيدين آخرين كانا ارتقيا إلى العلا في العملية الفدائية وهما الشهيدين أسعد ابراهيم العطي ومحمد سعود مصطفى موضحا أن القيادي ممثل حركة حماس في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الشهيد رياض حسن أبو زيد ( من مواليد 19 / 7 / 1970 – سكان مخيم البريج في وسط قطاع غزة - بلدته الأصلية الرملة ) كان قد استشهد في إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية الخاصة بالقرب من مفرق الشهداء حاليا ( نتساريم حينذاك ) في يوم الإثنين الموافق 17 / 2 / 2003 على خلفية اتهام الإحتلال الإسرائيلي له في حينها ومجموعة فدائية فلسطينية بالمشاركة في العملية الفدائية التي سقط فيها الجندي الإسرائيلي " أمنون " قتيلا .
وأكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين أن قوات الإحتلال الإسرائيلي كانت في حينها قد اعتقلت على نفس التهمة المناضل والأسير المحرر حاليا زهير صلاح الششنية وينتمي لحركة فتح ( من مواليد 3 / 7 / 1967 – بلدته الأصلية يافا – سكان مخيم البريج في وسط قطاع غزة ) في 22 / 9 / 1990 وحكم عليه بالسجن المؤبد وأفرج عنه في صفقة شاليط في 18 / 10 / 2011 .
وأشار إلى أن الأسير المحرر علي عبد الكريم سعيد السويركي ( من مواليد 25 يوليو 1951 – بلدته الأصلية اللد – سكان حي الشجاعية في شرق مدينة غزة – متزوج وليس له أبناء ) ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة كان قد فارق الحياة عن عمر يناهز 62 عاماً في يوم مولده في صباح الخميس الموافق 25 / 7 / 2013 إثر إصابته بنوبة قلبية حادة لم تمهله طويلا وكان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 1970 حيث كان قد أمضى حكماً بالسجن عاماً عسكرياً في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وشدد الوحيدي، على ضرورة مساهمة كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي والجهات المختصة لتوفير مقر لعمل لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة خاصة وأنها تضم كافة ألوان الطيف الفلسطيني وانطلاقا من الإيمان بأن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين هي محل إجماع وطني فلسطيني وتحتاج إلى بذل الجهود من أجل التفعيل والتدويل والتوثيق وفضح الإنتهاكات وجرائم الحرب الإسرائيلية .