اندلعت مواجهات عند "حائط البراق" في المسجد الاقصى، اليوم الأربعاء، خلال الحدث الأول ضمن سلسلة من الأحداث المخطط لها من قبل مجموعات يهودية ليبرالية احتجاجا على القيود المستمرة على الصلاة غير الأرثوذكسية في المكان.
ولم يتضح عدد المشاركين في التظاهرة، ولكن مقطع فيديو تم تصويره في المكان يُظهر انضمام 100 على الأقل إلى المسيرة وطقوس الصلاة. وقالت حركة الإصلاح الإسرائيلية في بيان صحفي إنه تم حمل عشرات لفائف التوراة إلى قسم النساء.
وجاءت الصلاة والتظاهرة، كما هو الحال دائما، في بداية شهر جديد في التقويم العبري، وبعد يوم من دعوة رئيس الوزراء  الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الحركات اليهودية الليبرالية إلى الامتناع عن الاحتجاج ضد الوضع الراهن المستمر حول الصلاة في باحة حائط "المبكى" المسمى اليهودي لحائط البراق ، الحائط الغربي للمسجد الاقصى.
وحاولت الشرطة الاسرائيلية الفصل بين المجموعات، ولكنها لم تتدخل في احتجاج المجموعات اليهودية الليبرالية أو في محاولات العاملين في المكان أو المصلين المتشددين عرقلة مسيرتهم. وقال شهود عيان بأن عناصر الشرطة وقفت في مكان قريب، وكانت مستعدة للتدخل في حال حدوث تصعيد في المواجهات.
قبل يوم من ذلك، أكد نتنياهو على أن التوصل إلى حل يرضي اليهود غير الأرثوذكس ستكون فرص تحقيقه أكبر من خلال مفاوضات هادئة بدلا من الاحتجاجات.
لكن ذلك لم يقنع المجموعات التعددية، التي تحتج على عدم تطبيق التسوية، التي تم تمريرها في قرار للحكومة في 31 يناير/كانون الثاني، التي تدعو إلى منصة صلاة دائمة سيتم بناؤها على طول الطرف الشرقي لباحة الحائط