حذرت حركة فتح – اقليم القدس، اليوم، من اي قرار يقضي بمنع رفع الآذان في مساجد مدينة القدس المحتلة وفي مقدمتهم المسجد الأقصى المبارك، منوهةً إلى أن "من يزعجه صوت الاذان فعليه ان يرحل".
وحذر عدنان غيث أمين سر حركة فتح في القدس، من خطورة هذ المخطط، مؤكدا أنه مخطط واضح من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، تسعى من خلاله منع رفع الآذان في المساجد وتحديدا المسجد الاقصى تحت ذرائع وحجج واهية فارغة من أي محتوى اخلاقي أو وازع ديني او انساني.
وأشار غيث الى ان هذا المخطط الذي بدأت تدعوا اليه الجمعيات الاستيطانيه هو مخطط ليس بجديد فقبل سنوات توجهت عضوة الكنيست المتطرفة "إسترينا طرطمان" من حزب "إسرائيل بيتنا" لطرح مشروع يمنع رفع الآذان في الاحياء القريبة من المستوطنات اضافة الى مشروع مماثل تم طرحه بداية العام لمنع رفع الاذان في الداخل المحتل.
وأكد أن هذه الاجراءات وهذه الانتهاكات بحق القدس والمقدسات والعباد انما تنذر بمؤشرات خطيرة جدا يهدف من خلالها هذا الاحتلال الى بسط السيادة الكاملة عبر مزيدا من القرارات المجحفة والجائرة لتهويد واسرلة المدينة المقدسة، ضاربا بعرض الحائط كافة الاعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وأضاف "إن صمت العالمين العربي والاسلامي وعدم تحمل المجتمع الدولي المسؤولية تجاه شعبنا وقضيتنا يترك لهذا الاحتلال الاستفراد بعاصمتنا وشعبنا لارتكاب المزيد من الجرائم والمآسي".