قالت زوجة الأسير المريض بسام أمين السايح (43 عامًا) من مدينة نابلس، إن زوجها القابع في سجن الرملة أجرى عملية جراحية الأسبوع الماضي، وهي "زراعة الناظمة القلبية" وسط إهمال طبي متعمد بحقه.

وأضافت السايح خلال حديث خاص بإذاعة صوت الأسرى، أن زوجها يعاني من سرطاني العظام والدم بالإضافة إلى الالتهاب المزمن في الرئتين وهشاشة عظام، علاوةً على ضمور وقصور في عضلة قلبه.

وأكدت زوجة الأسير أن زوجها يعد أخطر حالة مرضية داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، مشيرةً إلى أنها تسعى جاهدة لتسليط الضوء على حالة زوجها من خلال مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية.

ولفتت إلى أن زوجها يصارع الموت في ظل سياسة الاحتلال المتبعة المتمثلة في الإهمال الطبي المتعمد، لافتةً إلى أن ملف زوجها مهمل جدًا من قبل سلطات الاحتلال وحياته مهددة بالخطر، وأنه غير قادر على القيام بأموره الشخصية أو الحركة والمشي أو الكلام.

وطالبت بمحاسبة الاحتلال وإثبات إدانته من خلال الأوراق الرسمية، داعيةً المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والأسرى المرضى وقضيتهم للوقوف الجاد بجانبهم وإنهاء معاناتهم.

يذكر أن الأسير السايح اعتقل في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015، أثناء محاكمة زوجته الأسيرة المحررة منى أبو بكر، ولا يزال موقوف حتى اللحظة، وهو أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وشقيقه أمجد يقبع في السجون منذ عام 2002 ويقضي حكمًا بالسجن 20 عامًا.