قدم الوفد الفلسطيني المشارك بفعاليات مؤتمر عين السخنة 2 جملة من الاقتراحات على الجانب المصري تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وقطاع غزة.
واقترح الوفد الذي قدم كلمته رجل الاعمال الفلسطيني فيصل الشوا تشكيل لجنة من رجال اعمال فلسطينيين ومصريين للتنسيق لكافة النشاطات الاقتصادية والتجارية حال تفعيلها خلال الفترة القادمة.
كما اقترح تفعيل منفذ تجاري يشرف عليه القطاع الخاص لإزالة كافة العقبات السياسية مؤكداً على ضرورة العمل على تشجيع الاستثمار الغير مباشر ودعوة الحكومتين الفلسطينية والمصرية لتعزيز الشراكة على المستويات الاقتصادية والسياسية.
وطالب مصر بضرورة إعلانها عن خيبة أملها من آلية اعمار غزة والتدخل بشكل مباشر لإتمامها وإدخال كافة مواد البناء اللازمة لها،بالإضافة لإدخال الآلات اللازمة لتشغيل الصناعات الفلسطينية.
وفي السياق دعا رئيس جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين بغزة علي الحايك الجانب المصري لضرورة التعاون مع الشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس لحل مشاكل أهالي قطاع غزة الانسانية والاجتماعية والاقتصادية.
و أكد الحايك خلال مداخلة له  على هامش مؤتمر العين السخنة 2،أنه لا بديل عن مصر لإنقاذ مصير 2 مليون فلسطيني يعيشون بظروف سيئة على المستوي الاقتصادي والإنساني في ظل وجود احتلال يحاصر ويخنق بشكل متواصل.
وطالب الحايك "بضرورة تحويل أمال أهالي غزة  بدور مصري يحسن من أوضاعهم لواقع حقيقي مبيناً أن العلاقة بين مصر وغزة كالأم بابنها على مدار التاريخ ولا تستطيع غزة التخلي عن مصر" .
إلى ذلك دعا نقيب المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل لضرورة  قيام مصر بضغط حقيقي إتجاه حل مشكلة اعمار غزة كونها استضافت مؤتمر المانحين للإعمار عقب الحرب الاخيرة على القطاع في العام 2014،ومن حقها التدخل بهذا الملف.
وقال كحيل في مداخلة له إنه لا يجوز التصغير من الدور المصري أمام احتياجات أهالي غزة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع،والحاجة الملحة لإنهاء المعاناة التي تعيشها كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية في القطاع.
من جانبه دعا المفكر السياسي طارق الفقي أهالي غزة لإيصال صوتهم للعالم عبر عضوية مصر بمجلس الامن الدولي مشدداً على ضرورة بناء جسور ثقة وتواصل جديدة للتوصل لحلول تستجيب لمطالب الفلسطينيين بغزة.
ولفت إلى الجانب الاسرائيلي والعالم العربي ينظر بترقب لما يحدث بمؤتمر العين السخنة وللتوصيات التي سيخرج بها.
بدوره أكد أمين عام اتحاد المستثمرين العرب محمد البيومي على ضرورة إعادة فتح مكتب التمثيل المصري بغزة ولعبه لدور اقتصادي بارز في المرحلة المقبلة.
ودعا القيادة الفلسطينية لضرورة الانضمام لإتفاقية الغدير الاقتصادية التجارية كخطوة لدفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني.