الشهيد ياسر عرفات.في الذكرى الثانيه عشر لاستشهاده ..... باقي في عقولنا وفكرنا ونهجنا ...... حتى التحرير ............. والتحرر ... وتحقيق حلم اقامة دولتنا المستقله وعاصمتها القدس
الشهيد ياسر عرفات الذي اغتالته يد الغدر والخيانه في سطور حياته
1- نبذة عن حياة عرفات
2. ياسر عرفات وفلسطين
3 تاريخ وفاة ياسر عرفات
ياسر عرفات الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ترأس السلطة الوطنية الفلسطينية لمدّة ثمانية سنوات وتسعة أشهر، فاستلم السلطة في فلسطين من العام 1996م إلى عام 2004م، وانتخب وهو من أبرز قيادات حركة فتح ومؤسسيها، كما أنّه كان من أكثر الشخصيا الفلسطينية شهرة في العالم، وذلك بسبب دوره البارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية عبر العالم، كما أنّه زعيم عربي يحتذى به، وكنيته أبو عمار، ولقبه الختيار.
نبذة عن حياة الشهيد ياسر عرفات
ولد الرئيس الراحل ياسر عرفات في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، في يوم 24 آب / أغسطس عام 1929م، وهو من شجرة عائلة الحسيني ذات الأصول الفلسطينية من مدينة غزة، واسمه الكامل هو محمد ياسر عبد الرحمن عبد الرءوف عرفات القدوة، قضى أول طفولته في القاهرة، ومن ثم رحل إلى القدس برفقة أخيه عند أقربائه، وعاش في كنف القدس، وكان منذ صغره ثائراً يحبّ وطنه، وفي عام 1990م، تزوّج ياسر عرفات كبيراً في السن من سهى الطويل التي كانت مسيحيّة الديانة، وله بنتٌ اسمها زهوة على اسم والدته.
ياسر عرفات وفلسطين
كانت بداياته مع تأسيس حركة فتح، التي كانت تتألف من مجموعة من أصدقائه، وتأسست حركة فتح في بداية النصف الثاني من القرن العشرين، واسم فتح هو اختصاراً لحركة التحرير الوطنية الفلسطينية، وفي عام 1963م اعترفت جميع الدول العربية بحركة فتح، وأصبحت هذه الحركة هي ممثلة عن الشعب الفلسطيني، وقد شارك الرئيس الراحل عدّة معارك، كان منها معركة السموع عام 1966م، وحرب الأيام الستة عام 1967م، ومصادمات قرية الكرامة طوال عام 1968م، كما ترأس المجلس التنفيذي لحركة فتح عام 1969م، وشارك في الكثير من المؤتمرات التي تخص القضية الفلسطينية كمؤتمر أوسلو، ومن ثم عام 1996م استلم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في فلسطين بعد إجراء الانتخابات.
تاريخ استشهاد الرئيس ياسر عرفات
في النصف الأول من شهر تشرين الأول من قلب الحصار الذي كان فيه، بدأت علامات المرض عليه، إذ ساءت أوضاعه الصحية كثيراً وتدهورت، وعلى إثرها نقل إلى دولة فرنسا لتلقي العلاج، وفي يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن أن الرئيس ياسر عرفات دخل في غيبوبة، وفي يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2004م، قبل يوم الاستقلال الفلسطيني بأربعة أيام، أعلن عن وفاة الرئيس ياسر عرفات، عن عمرٍ بلغ خمسة وسبعون عاماً، ودفن في مدينة رام الله، بعد رفض الاحتلال دفته في مدينة القدس كما تمنى قبل وفاته، وبعد وفاته ضجت العالم بسبب موته، فهناك ما أكد أن موته غير طبيعي وهو اغتيال، وأنّ اغتياله كان بالسم الذي دخل على جسده، وما زال الأمر ليومنا غامضاً.
ويبقى الشهيد ياسر عرفات حيا في فكره ونضاله وقائدا ورمزا وقدوة الجميع
مما لا شك فيه أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات مات جسده
إلا أن أعماله وذكراه لا تزال تنبض في قلوبنا ...
وما أن تمر ذكرى رحيله عن أرض فلسطين
إلا ونتذكر الآلام والآهات والويلات
التي لحقت بنا بعد رحيله ....
وكيف أصبحت احوالنا وتفرقنا بعد أن رحل عنا
القائد الفذ زعيم الأمة العربية والإسلامية.
فهو لم يكن قائداً لفلسطين فحسب
بل قاد العالم العربي بأجمعه
ووضع غصن الزيتون في يد والبندقية في اليد الأخرى
على منبر الأمم المتحدة ...
ليقول للعالم ماذا تريدون ...
نحن نريد السلام والحياة .....
ولكن عند الجد فالبندقية موجودة
وسنقاتل حتى تحرير جميع الأراضي الفلسطينية
بما فيها المقدسات الإسلامية المتمثلة بالقدس الشريف
هذه هي ملخص حياة وأهداف رئيسنا أبو عمار
قائد وحدتنا وبلادنا ورمز عزتنا وفخرنا وتاج رؤوسنا
لما يتمتع به من حنكة سياسية هادفة
تتطلع لمطالب الشعوب
في كل عام بتاريخ 11/11
وفي ذكرى القائد الرمز ياسر عرفات
(الذي ولد في 24/8/1929م إلى تاريخ وفاته 11/11/2004م)
يُحيي الفلسطينيون وأحرار العالم ومناضليه
واصحاب النضال والتضحيات
ذكرى قائد المسيرة مسيرة الكفاح
من أجل التحرير والاستقلال ....
ياسر عرفات الذي بشخصيته القيادية
ورغم العثرات والعقبات والضغوط والتهديدات التي واجهته
استطاع أن يحافظ على القضية الفلسطينية وعلى الوحدة الوطنية.....
لقدعرفنا أبو عمار قائداً حازما ومبادرا وقادرا على التحمل وقت الأزمات.....
لقد علمنا أبو عمار معنى التضحية والنضال
علمنا الالتزام والانتماء والوحدة الوطنية والعطاء .....
وتأتي الذكرى الثانية عشر لرحيل الرئيس الخالد أبو عمار
(محمد عبدالرؤوف القدوة الحسيني)
في وقت تعيش فيه الساحة الفلسطينية والوطن
حالة لم يعهدها شعبنا الفلسطيني طوال سنوات نضاله وكفاحه المسلح ....
مات أبو عمار غدراً
ولم يحقق حلمه بأقامة الدولة الفلسطينية ...
ولكنه حمّل الأمانة لمن بعده ...
إلا أنهم افترقوا واختلفوا بعد رحيله ..
ولم يعملوا بأفكاره ولم يستفيدوا من تاريخ نضاله ....
أبو عمار لم يمت فهو في قلوبنا
وسيبقى قائد مسيرتنا ولن تنساه الأم الفلسطينية
ولا المناضل الفلسطيني ولا الطفل الفلسطيني ...
لن ينساه الجريح والأسير الفلسطيني.
مهما كتبنا وكتبنا وكتبنا لن نوفيك حقك يا ابا عمار
وتبقى كلمتك الشهيره راسخه في العقول وفي الجبال والوديان والانهار
يا جبل ما يهزك ريح .....
طولكرم / مجلة افاق الفلسطينيه / اعداد وتقرير رئيس التحرير المحامي علي ابوحبله