فريق العمل الخيري بقطاع غزة ينظم لقاءً دعوياً لذوي الأيتام

نظم فريق العمل الخيري بقطاع غزة لقاءً دعوياً حمل عنوان "من المفلس؟"، بحضور عدد من ذوي الأيتام، ومن جانبه فقد رحب الداعية سند أبو فريحه أبوعلاء بالحضور مؤكداً على أهمية إتباع المفاهيم والآداب التي بُعث بها الرسول صلى الله عليه وسلم وجاءت لتنظم حياة الفرد المسلم وهي المسئولية الاجتماعية واحترام الآخر مركزاً على أهمية كفالة الأيتام مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا".

هذا وقد استضاف الفريق الشيخ الداعية جهاد شنيوره والذي تحدث بدوره عن "المفلس" مبيناً: أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ ، فَقَالَ: إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ"، قد أوجز كينونة المفلس الذي يأتي يوم القيامة بكثير الصلاة والصيام والزكاة والأعمال الصالحة لكنه شتم وضرب هذا وأكل مال هذا وسفك عرض هذا وآذى الآخرين بلسانه، وأكل الميراث وحرم ابنته وأخته الموظفة من الزواج ، ويأتي هذا الحديث من باب تحريم الظلم والأمر برد المظالم والحقوق إلى أصحابها،
ودعا الشيخ شنيوره إلى أهمية إتباع الآداب الإسلامية مع الجيران والأقارب إتباعاً وصية الأمين جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم بحفظ خصوصيات وأسرار الجار، قائلاً: يجب على المسلم أن يحترم أخيه وجاره وأن يؤمنه بوائقه وأن يتعامل معه بالحسنى استجابة لأمر لله.
وحث الداعية شنيوره الضيوف على المواظبة على قيام الليل والاستغفار وقراءة القرآن لما لها من فضل كبير عند الله عز وجل، ففيها زيادة الرزق ودرء الأمراض.
وفي ختام اللقاء تم توزيع كفالة على 60 عائلة من ذوي الأيتام والعائلات المستورة بتمويل من أهل الخير.

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -