وجه القائد والمناضل الاسير الفتحاوي الاخ الكبير هلال جرادات الذي امضى سنوات شبابه في الاسر متنقلا بين سجونها لمده 27 عاما، رساله للجنة التحضيرية للمؤتمر السابع لحركة فتح قال فيها لن تقتلوا فينا عشقنا لفتح والرساله تخالج عشرات الاف الكوادر الفتحاويين المهمشين والذين لم يتم اختيارهم لعضوية المؤتمر السابع في اقتصار التمثيل على فقط 1400 مناضل في حين هذه الحركه تضم خمسة ملايين فلسطيني على الاقل في الوطن والشتات .
وأضاف الجرادات لقد عشقتك يا فتح منذ الصغر فكراً ونهجاً وديمومة في السر والعلن من خارج المواقع والمؤتمرات ومن دون موازانات وإمتيازات.
عشقتك في زمن العمل السري والكفاح المسلح والخطر الحقيقي على النفس وفي زمن الرعب من بطش الإحتلال والتحقيقات.
واكد الجرادات عشقتك بالنضال والإلتزام الحديدي وتنفيذ أوامرك العسكرية كابن شرعي لا دخيلاً عليك كدخلاء اليوم اللاهثين وراء المسميات والشكليات، فهؤلاء كانوا يرتجفون خوفاً ويرتعدون لمجرد سماع إسمك ولن يستطيعوا الوقوف على أرجلهم إذا مررت من هنا أو هناك.
وقال الجرادات إن هؤلاء جاؤوا ليحرفوا بوصلتك ويمارسوا عليك الإبتزاز والمتاجرة بإرثك الوطني كأنهم الأوصياء. ومن هنا فإنني أقول لهؤلاء إستغلوا ما شئتم من صلاحيات مُنحت لكم في الزمن الخطأ فلن تقتلوا فينا العشق الفتحاوي سواء كنا في المؤتمر أو حُذفنا من عضوية المؤتمر فلن نكفر بكِ يافتح، كلا وألف كلا لن يحدث ذلك كما لم يحدث قبل 27 سنة في ظلام الزنانين والتحقيقات والمعاناة، كيف أكفر بكِ وأنا لم أجرؤ على فعل ذلك في أشد ظروف الإعتقال والمطاردات وسنوات السجن ونسف البيوت وتشريد العائلات.
وأضاف الجرادات كوني يا فتح على ثقة بأن اللقطاء والدخلاء لن يسرقوا منا حبك الأبدي وحتماً سنصل بك إلى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الغالية التي من أجلها إنطلقت.
وإنها لثورة حتى النصر .. حتى النصر.