في ظل انتشار أزمة البطالة في أواسط الشباب الكيني، نجح المستثمر الصيني "بو بو"، في إقناع سلطات البلاد بالسماح له؛ من أجل فتح مجزر بولاية "برينغو" غربي البلاد لذبح الحمير، وتصديرها إلى بلاد الشرق الأقصى.

ويقوم المستثمر الصيني بتسويق لحوم وجلود الحمير، التي يحصل عليها من القرى الكينية بأسعار منخفضة في دول كالصين وفيتنام، المعروفة بتناولها هذه النوعية من اللحوم.

وفي حديث لوكالة "الأناضول، لفت بو بو أن قرابة 125 طنا من لحوم الحمير تصدر شهريا إلى عدة متاجر في الصين و فيتنام، مشيرا أن حوالي 200 رأس من الحمير يتم ذبحهم يوميا في مجزره.

من جانبه أكد جوناثاني تواني طبيب المجزر ، أنه تابع عملية "ذبح 10 آلاف حمار منذ افتتاحه قبل 7 اشهر".

وأشار تواني أن مسؤولي المذبح يسافرون إلى قرى نائية في البلاد من أجل الحصول على حمير رخيصة، لزيادة قيمة الأرباح".

وعن أسعار الحمير الحية، قال، "يتراوح سعر الرأس الواحدة بين 50 و150 دولار أمريكي، حسب عمر وصحة ومظهر الحمار".

وعن رد فعل الشعب تجاه ذبح الحمير، قال الطبيب الكيني، "كانت قوانين البلاد تمنع ذبح وتجارة لحوم الحمير في الداخل، لكن مؤخرا تم السماح بالتجارة في هذا المجال، شريطة تصدير كامل اللحوم المذبوحة إلى خارج البلاد".