هنأ سكرتير عام حزب التكتل التونسي مصطفى بن جعفر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) على انتخابه رئيسا لحركة فتح "ما يؤكد أنه رجل شجاع قدم الكثير للقضية الفلسطينية وللشعب العربي."
وأشار في كلمة خلال الجلسة المسائية للمؤتمر العام السابع لحركة "فتح" المنعقد في رام الله إلى العلاقات الوطيدة التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والتونسي، وهي علاقات متميزة وتاريخية وأسرية، والتاريخ يشهد ان موقف تونس بكافة مراحل القضية الفلسطيني متميز، وقضية فلسطين توحد الجميع في تونس، لأن قضية فلسطين قضية مركزية.
وقال بن جعفر إن "المؤتمر له أهمية خاصة لأن حركة فتح ليست كالحركات الأخرى، فهي كبرى المنظمات الفلسطينية التي بفضلها تحقق العديد من الانجازات المهمة، وهي عنوان للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده في الداخل والخارج."
وأكد الدعم اللامشروط لقضية فلسطين، ومواصلة الدفاع بكل حماس ومسؤولية بكل المحافل الدولية التي نتواجد فيها، من أجل ايقاف فوري لملة الاستيطان الشرسة، وتحرير الأسرى، وعودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطيني المستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف.
وطالب بن جعفر كل القوى في العالم الوقوف إلى جانب حملة المقاطعة الدولية، مؤكدا ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة والمصيرية، آملا أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تساهم في تقوية الحركة وخروجها بصورة أفضل.