في سياق فعالياتها المتواصلة لتكريس العمل التطوعي في الأنشطة والفعاليات، نفذت حملة " متطوعون من أجل فلسطين" أمس الثلاثاء يوم عمل تطوعي في جامعة القدس المفتوحة شمال قطاع غزة، بمشاركة واسعة من كوادر الجبهة، وقيادات من الجبهة الشعبية، تخلل زيارة لإدارة الجامعة.

من جانبه، رحب مدير فرع الجامعة الدكتور محمد أبو الجبين، بالجبهة، مهنئاً إياها بذكرى الانطلاقة، مشيداً بدورها الوطني.

وأكد أبو الجبين على أهمية الانشطة من هذا النوع التي تعزز انتماء الطلاب للوطن وللجامعة، لافتاً أن ادارة الجامعة ستدعم هذه الأنشطة المميزة، مثنياً على الدور الكبير لجبهة العمل الطلابي في نشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخها  داخل الجامعة وبين الطلاب، وعلى دورهم الفعال في خدمة الطلاب وعلى تركيزهم على الأنشطة الوحدوية بين الأطر الطلابية.

من جهته، أكد عضو قيادة الفرع لؤي الزعانين على  أن هذه المبادة تأتي تزامناً مع الذكرى ال49 لانطلاقة الجبهة، وتجسيداً لوجهتها هذا العام بتعزيز العمل التطوعي في فعالياتها وأنشطتها لما له أهمية كبيرة ، مشيداً بمبادرة جبهة العمل بتنفيذ هذا النشاط الذي يعكس مدى سعيها للعمل المجتمعي، واحياء قيمة العمل التطوعي.

وأكد الزعانين على أن الشباب هم جزء اساسي من هذا الشعب ومن تشكيل الجبهة ورأس حربتها، وأن هذه المبادرة كانت مختلفة ومميزة، مطالباً بالمراكمة عليها وتوسيع هذه الانشطة في سبيل تعزيز تفاعل الشباب ومشاركتهم.

وشدد الزعانين، على أهمية مشاركة الطالبات بشكل كبير لما له من أهمية في تعزيز مشاركة المرأة في هذه الأنشطة، موجهاً التحية للرفاق في جبهة العمل على هذا النشاط، داعياً اياهم الى الاستمرار في هذه الانشطة التي تعيد للعمل التطوعي مكانته والتي تعزز انتماء الشباب لوطنهم ولمجتمعهم.

ومن جهته، قال عبد الفتاح الطناني أن هذا النشاط يأتي على شرف ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التاسعة والأربعين، وفي إطار تعزيز وتكريس العمل التطوعي واستمرار لحملة  " متطوعون لأجل فلسطين" التي اطلقت في جامعات وكليات قطاع غزة

كما أكد على أن هذه الفعالية التطوعية بداية لسلسلة فعاليات ضمن هذا الأسلوب، ستنظمها جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعات مختلفة في المحافظات الخمسة، تأكيداً على وجهة وبرنامج جبهة العمل  بتكريس هذا الأسلوب كنمط عمل لها وتعميم التجربة على كافة مجالات العمل، وهي في الوقت ذاته تأتي تزامناً مع انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التاسعة والأربعين، والتي من خلالها نستمد معاني الانتماء والوفاء لهذا الوطن الذي يحتاج الكثير من التضحيات والوفاء.

كما وجه تحية للمشاركين في  هذه المبادرة التي يجسدون من خلالها أهم مفاهيم النضال والعمل التضحوي، والذي يشّكل القاعدة الأساسية للنضال وهو العمل التطوعي والذي يشمل كافة أوجه العمل ويعتبر اللبنة الأولى للانتماء والاخلاص لأي قضية نريد لها أن تنتصر.