أكدت مسئولة دائرة العمل النسائي في حركة الأحرار الفلسطينية فاتنة العربيد، أن المقاومة وخطف الجنود وصفقات التبادل هما الطريق الأمثل لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
ودعت العربيد خلال مهرجان جماهيري نظمته حركة الأحرار "دائرة العمل النسائي" ووزارة الأسرى بغزة، إلى تصعيد الانتفاضة وفاءً للأسرى الذين يتعرضون لصنوف العذاب على يد السجان للضغط على الاحتلال، لإنهاء معاناة الأسرى وإنقاذهم من الموت المحقق في ظل تعنت الاحتلال وضربه بعرض الحائط حالتهم الصحية المتدهورة وخاصة المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة، مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرك لإنقاذ حياتهم.
من جانبها دعت رجاء الحلبي مسئولة دائرة العمل النسائي في حركة حماس، السلطة لوقف التنسيق الأمني السبب في وجود آلاف الأسرى داخل السجون، مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال.
ووجهت الحلبي تحية للشيخ رائد صلاح، مطالبة العالم بالتوقف لحماية الشعب الفلسطيني وأسراه ومقدساته.
من جهتها قالت ماجدة الحلو مسئولة دائرة العمل النسائي في حركة الجهاد الإسلامي، إن واجب النصرة للأسرى مقدس وعلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرك العاجل لتسليط الضوء على قضية الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام لإنقاذ حياتهم .
من جانبها شددت علا النباهين مسئولة الإرشاد في وزارة الأسرى، بضرورة تكثيف الفعاليات نصرة للأسرى وانتصار لعذاباتهم وآلامهم, مستهجنة الصمت الدولي على معاناة الأسرى وما يتعرضون له من إجرام وتنكيل وقتل وإعدامات متعمدة، داعية الجاليات الفلسطينية والعربية لتفعيل قضية الأسرى للضغط على الحكومات للضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف جرائمه وإنهاء معاناة الأسرى.