أطلق المركز القانوني للأقلية العربية في إسرائيل، "عدالة"، محورا زمنيّا (timeline) ، فصّل من خلاله مراحل هامّة في النضال القانونيّ والجماهيري، الذي خاضه "عدالة" على مدار العقدين الأخيرين، من أجل تحقيق العدالة والمساواة. وذلك في اليوم العالميّ لحقوق الإنسان، وبمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيس المركز.
وشدّد هذا المحور وفق تقرير للمركز، على قضايا حقوق الإنسان الأساسيّة التي عالجها مركز "عدالة"، قرارات المحكمة المفصليّة التي حصّلها المركز، الإصدارات، حملات المرافعة الدوليّة والالتماسات الفارقة التي قُدمت للمحكمة العليا في قضايا الرعاية الصحيّة، التعليم، توفير المياه للقرى غير المعترف بها في النقب، التمييز في الميزانيّات للمجموعات الدينيّة والبلدات العربيّة.
وأشار المحور إلى تمثيل ذوي شهداء أكتوبر 2000 أمام لجنة "أور" للتحقيق باستشهاد 13 شابًا فلسطينيًا على يد الشرطة الإسرائيليّة خلال هبة أكتوبر 2000، ومساندة أعضاء الكنيست العرب ضدّ محاولات شطب القوائم البرلمانيّة في الانتخابات.
ونوه إلى أحداث هامّة انخرط فيها النضال القضائي في مساعي الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة عام 1967، خاصةً بما يتعلّق بشبهات ارتكاب جرائم حرب والمطالبة بمحاسبة المسؤولين أمام جهاز القضاء الإسرائيليّ.
وجاء في التقرير "نحن إذ ننظر إلى معالم هذا الطريق القضائيّ وإخفاقاته على مدار 20 سنة، لا بد من استغلال هذه اللحظة للتقييم والتفكير في الموقع الذي نقف فيه اليوم في نضال المستمر، نضال الفلسطينيين وشركائهم، من أجل حقوق الإنسان، المساواة، والعدالة، وأن ننظر قدمًا إلى العام 2017 وما بعده، ليتّسع محورنا الزمنيّ ويمتد نحو المستقبل"