كشفت القناة السابعة العبرية، عناعتقال جهاز الشاباك الإسرائيلي خلية تابعة لحركة حماس خططت لإطلاق نار وعملية أسر لغاية تبادل أسرى، من بلدة صوريف بمحافظة الخليل.
والخلية، حسب الإدعاء الإسرائيلي، قامت بعدد من "النشاطات السابقة لعملية الأسر منها مراقبة تحركات جيش الاحتلال في بلدة صوريف، والتحقيق مع عناصر الخلية قاد للعثور على وسائل قتالية"، حسب ما ترجمت "مدار نيوز".
وأفادت القناة، أن المتهم المركزي في الخلية حسب جهاز الشاباك الإسرائيلي، هو الأسير إبراهيم عبد الله غنيمات البالغ من العمر 58 عاماً من بلدة صوريف والمحكوم عليه بالمؤبد لدورة في تنفيذ عدة عمليات في تسعينيات القرن الماضي،، منها عملية أسر وقتل جندي الاحتلال الإسرائيلي شارون إدري.
وحسب النبأ، فإنه، وفي إطار التحقيق، اعتقل إنثين من ابناء الأسير غنيمات، أحدهما يفترض أنه مسؤول الخلية، كما اعتقل نسيب للأسير غنيمات من قرية الجبعة والذي كان له دور في إخفاء وسائل قتالية، كما اعتقل تاجر سلاح من الخليل قام ببيع الوسائل القتالية للخلية.
وعن الأسلحة التي تم العثور عليها، إدعى جهاك الشاباك إنه تم العثور على قطعتي سلاح من نوع كلاشنكوف، وثلاثة مسدسات، وبندقية صيد، وبندقتي M16، وكمية من الرصاص.