منذ بدأت مسيرة المقاومة, بدات مسيرة الحب كذلك.. ولكن لم يكن اي حب فقد كان فريدا من نوعه, إنه حب الأبناء لوالدهم حب الشعب لقائده... ولم يكن أي قائد , فقد كان ومازال ياسين الخير والعطاء.. رحمه الله تعالى.. المعطاء بطبعه وصفاته.. وحبه الذي ملأ من حوله الناس كبارا وصغارا..
لم يحب الشعب الياسين لانه الياسين فحسب,.. ولكنهم أحبوه لانه الرجل الذي غمرهم بعطفه وحنانه.. ولم يكن في سرائرهم شيئ إلا قد اباحوه له الا وقد صار واقعا وعلى حسب مقدرته.. فلقد أحبوه لانه لم يترك مسكينا الا وقد رفع من مستوى معيشته... وكان ذلك بفضل من الله عز وجل..
هو الرجل الذي حقق مقاومة وانطلاقة الحركة الاسلامية الابية الشامخة ... هو الرجل الذي احبه الناس بكل قلوبهم وكان على يقين رحمه الله بانه سيتطيع القيام بهذه الانجازات بقضل الله تعالى..احبوه لانه تحدى الصعوبات فقد تحدى مرارة الشلل والحرمان وتحدى مرارة السجن والتعذيب النفسي قبل الجسدي.. رحمه الله..أحبوه لاخلا صه وتفانيه في العمل.. وحبه لوطنه وابناء شعبه.. وها هم اليوم جاءوا ليكملوا المسيرة ويحافظوا عليها,, ويردوا جميل ذلك الرجل الطيب لكثرة انجازاته.. التي طالما كانت من اجل شعبه واهله.. والذي حرص كل الحرص على راحتهم.. الى ان اصحبت حماسنا الابية حركة مفعمة بالحياة والحب.. والقوة والصبر.. والشهادة..
من هنا جاءت الحركة المجاهدة لتبوح لقائدها الراحل من روايات العشق التي لن تنتهي.. نعم.. لن تنتهي روايات العشق لهذا القائد مهما مرت الايام والسنون.. فكل خطوة نمشي بها في حماسنا الحبيبة... تجعلنا نحب الياسين.. وكل شجرة زيتون مزروعة في أرضنا تجعلنا نعشق الياسين..
نعم .. لقد.. ( أحببتنا يا أبانا... فأحببناك) هذه كلمة السر الذي بدأت بها روايات العشق الطويلة.. روايات بدأت بخطة وبكلمة..
( حماس)... التي كانت سببا في ظهور هذه الروايات إيمانا منه بقول رب العزة..
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)... انهاروايات ولكن ليست كغيرها من الروايات.. روايات حقيقة عشناها معا...
وأحببناها كثيرا,, وأصحبت أجمل الروايات وأروعها...
هذه هي روايات العشق التي تخلت أنها لن تنتهي.. لأن الأجزاء المقبلة من هذه الروايات ستكون أجمل وأجمل..
والقادة.. هنية.. مشعل.. الزهار.. صيام.. المصري.. والحية وباقي القادة حفظهم الله تعالى جاءوا ليكملوا المسيرة
بعطائهم بحبهم لابناء شعبهم وليطهروا ثرى هذا الوطن من اولئك الذين قتلوا الانبياء من ظهورهم...
سارة سويلم