اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، فجر الثلاثاء، منطقة يوسف شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وسط حراسة عسكرية مشددة من قبل قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، فيما اقتحمت قوات الاحتلال منزل أسير في ذات المدينة.
وأفادت تقارير محلية بأن دخول حافلات المستوطنين بدأ في الساعة الواحدة من منتصف الليل بعد تجمعها على حاجز بيت فوريك شرقي المدينة.
ونصبت دوريات حرس الحدود حواجز على مفترق الغازي وشارع عمان كما انتشرت قبالة مخيم بلاطة الذي شهد مواجهات عنيفة.
وكانت مجموعات المستوطنين قد أعلنت قبل أيام عن موعد ما أسمته الزيارة إلى قبر يوسف، ودعت المستوطنين للتجمع في نقاط معينة للقدوم إلى منطقة القبر.
في سياق منفصل، أفادت عائلة الأسير أحمد هاني محمد حمدي بنابلس أن قوة للاحتلال اقتحمت فجر الثلاثاء منزلها في مدخل بلدة زواتا الثاني، وخلفت خرابا فيه وصادرت مصاغا ذهبيا يعود للأسرة.حسب المركز الفلسطيني للإعلام
وذكرت إسراء حمدي أن الجنود اقتحموا المنزل قرابة الساعة الواحدة والنصف فجرا بطريقة قاسية، وعاثوا فسادا بالمنزل وصادروا مصاغ ذهبي لشقيقتها ولوالدتها بمبالغ تقدر بـ 8 آلاف دينار منها ذهب بأربعة ألاف دينار لاختها، التي تستعد لزفافها بعد شهرين، والباقي لوالدتها ونقوط تستعد العائلة تقديمها لاختهم عن زواجها.
وأشارت إلى أن شقيقها أحمد معتقل منذ شهر فيما يقبع زوجها مؤيد شراب في الاعتقال منذ 118 يوما، كما جرى إبلاغها من الصليب الأحمر أنه نقل أمس إلى سجن مجدو، وكانت له محكمة.
وقالت إن والدها أبرز للجنود فواتير شراء الذهب من محلات معروفة بمدينة نابلس، ورفض التوقيع على ورقة المصادرة، لأنها لم تتطابق مع كمية المصادرات.
وناشدت العائلة المؤسسات الحقوقية التدخل لإعادة المصاغ المصادر.
من ناحية أخرى اقتحمت قوة للاحتلال منزل الأسير المحرر وائل العامودي، من شارع السكة بالمدينة، وفتشته وأجرت تحقيقا ميدانيا معه ثم انسحبت بعد تركها خرابا فيه.
والعامودي أسير محرر أمضى 9 سنوات في سجون الإحتلال، وأطلق سراحه في العام 2012.
واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية كل من علي محمد مسيمي، وباسم حسن مرشود، من مخيم بلاطه شرق نابلس أثناء مرورهما على حاجز طيار قريب من بلدة يتما. وادعت مصادر احتلالية أنه تم العثور على سلاح بحوزتهما.