حمل الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من 80 يوماً وبشكل متواصل.
وأكد بسام حسونة القيادي في فدا ومسؤول ملف الأسرى، أن هناك خطورة حقيقية وموت يتهدد حياة الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربان عن الطعام منذ 83 يوماً ضد الاعتقال الإداري ويقبعان في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، علماً بأن التقارير الطبية تشير أن الأسير شديد يعاني من ضعف في عضلات أطرافه ولا يستطيع الجلوس أو الوقوف وقد فقد الكثير من الوزن، ومعرض للضرر في خلايا المخ وأعصاب النظر ووظائف الكلي والكبد، وكذلك الأسير أبو فارة يتكلم بصعوبة بالغة ويعاني من صعوبة في تناول الماء وضعف شديد بالنظر في عينيه وضمور في عضلات اليدين والقدمين، وفقد الكثير من الدهون ويعاني من منطقة البطن والصدر.
وأضاف بأنه وأمام تلك الجرائم بحق الأسرى بشكل عام والمضربين على وجه الخصوص تتحمل دولة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياة الأسرى، وفي نفس الوقت على المنظمات الدولية والحقوقية التدخل العاجل من أجل حياة الأسرى المضربين عن الطعام لأنه لم يعد مجال للوقت.